LOC22:05
19:05 GMT
قمة شرم الشيخ للسلام تختتم أعمالها
القاهرة - 13 - 10 (كونا)-- اختتمت قمة شرم الشيخ للسلام أعمالها مساء اليوم الإثنين بتأييد ودعم اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة والذي تم إبرامه في 9 أكتوبر 2025 بوساطة مصرية - قطرية - تركية - أمريكية.
وأوضحت الرئاسة المصرية في بيان أن القمة أكدت أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته بما في ذلك إيقاف الحرب في غزة بصورة شاملة والانتهاء من عملية تبادل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة فيما شهدت القمة مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة لدعم الاتفاق.
وأضاف البيان أنه تمت الإشادة خلال القمة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهود إنهاء الحرب من خلال خطته للتسوية وبالدور المحوري الذي قام به الأشقاء في كل من قطر وتركيا في جهود الوساطة.
وأشار إلى أن القادة المشاركون ثمنوا دور مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة وتنسيق جهود العمل الإنساني منذ بداية الأزمة وفي الوساطة إلى أن تم التوصل لاتفاق شرم الشيخ وأشادوا بالجهود المصرية لعقد القمة.
وأشار إلى أنه تم كذلك التشديد على ضرورة البدء في التشاور حول سبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية بدءا من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن وإعادة إعمار قطاع غزة وانتهاء بالمسار السياسي للتسوية.
وتقدمت مصر في البيان بالشكر والتقدير للقادة الذين شاركوا في القمة مرحبة في هذا السياق بالمشاركة رفيعة المستوى التي عكست الدعم الدولي الواضح لجهود إنهاء الحرب.
وأكدت مصر أنها ستستمر في التعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إغلاق هذا الفصل المؤلم من تاريخ الشرق الأوسط والعالم والذي فقدت فيه البشرية الكثير من إنسانيتها وفقدت فيه المنظومة الدولية القائمة على القواعد الكثير من مصداقيتها وفقدت فيه الشعوب في المنطقة الشعور بالأمان.
كما أكدت أنها لن تألو جهدا للحفاظ على الأفق الجديد الذي ولد بمدينة السلام في شرم الشيخ وستواصل العمل على معالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وعلى رأسها غياب التسوية للقضية الفلسطينية وصولا لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني عانى كما لم يعان شعب آخر على مدار التاريخ الحديث وتمكن هذا الشعب من الصمود والثبات رغم التحديات الجسيمة.
وأضاف أن "مصر ستظل سندا وداعمة لصمود الشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف بما في ذلك حق تقرير المصير ولحقه في العيش بأمان وسلام مثله كمثل باقي شعوب العالم في دولة مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وعلى أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية تحت قيادته الشرعية وعلى الخطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأكدت مصر بحسب البيان أنها تتطلع لتحقيق السلام وستتعاون مع الجميع لبناء شرق أوسط خال من النزاعات شرق أوسط يتم بناؤه على العدالة والمساواة في الحقوق وعلى علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي بين جميع شعوبه بلا استثناء.
وعقدت قمة شرم الشيخ بناء على مبادرة مصرية - أمريكية لتكريس مسار السلام في الشرق الأوسط من خلال إنهاء الحرب في غزة والتوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية.
وشارك في القمة رؤساء دول وحكومات كل من الكويت والأردن وقطر والبحرين وتركيا وإندونيسيا وأذربيجان وفرنسا وقبرص وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وأسبانيا واليونان وأرمينيا وهنغاريا وباكستان وكندا والنرويج والعراق والإمارات وسلطنة عمان والسعودية واليابان وهولندا وبارغواي والهند بالإضافة إلى كل من أمين عام الأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.
وترأس وفد دولة الكويت إلى القمة ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. (النهاية)
ا س م / م م ج