منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى تعزيز الشراكات للوقاية من الكوارث والتصدي لها

جدة - 12 - 10 (كونا) -- دعت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد إلى تعزيز الشراكات بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية لوضع استراتيجيات فعالة تعزز التأهب والوقاية من الكوارث والتصدي لها والحد من مواطن الضعف وتحسين قدرات التعافي.
وأشارت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث والذي يصادف 13 أكتوبر الى انضمامها للمجتمع الدولي في التعبير عن تضامنها مع جميع ضحايا الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وأكدت أن الكوارث لا تزال تلقي بتكاليف بشرية واقتصادية باهظة ما يوثر بشدة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويشكل تهديدات وجودية للمجتمعات الضعيفة في العديد من الدول الأعضاء بالمنظمة.
كما شددت على ضرورة تسريع تنفيذ (إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث) بما يتماشى مع الاستراتيجيات والأولويات الوطنية لإدارة الكوارث.
وذكرت انه مع تأثر العديد من الدول الأعضاء بشكل متكرر بالفيضانات والأوبئة والزلازل والانهيارات الأرضية والعواصف والجفاف فإنها تعطي أولوية قصوى للوقاية من الكوارث وإدارتها كما هو موضح في برنامج العمل العشري 2025.
من جهته أكد الأمين العام للمنظمة حسين طه في البيان ضرورة العمل بشكل جماعي وحازم لبناء القدرة على الصمود وحماية الأرواح لاسيما مع تزايد وتيرة الكوارث وشدتها بسبب تغير المناخ والتحديات العالمية الأخرى مضيفا ان "الاستثمار في الوقاية اليوم سينقذ أرواحا وموارد لا تحصى غدا".
ويحل اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث احتفاء بما ينهض به الأفراد والمجتمعات في أنحاء العالم من جهود لخفض تعرضهم للكوارث ولرفع الوعي بأهمية كبح المخاطر التي يواجهونها. (النهاية) ف ن / ر ج