A+ A-

غزة: الاحتلال ألقى أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات على القطاع خلال عامين من العدوان

غزة - 10 - 10 (كونا) -— قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة إن الاحتلال الإسرائيلي ألقى أكثر من 200 ألف طن المتفجرات على قطاع غزة خلال عامين من الحرب مرتكبا جرائم حرب ممنهجة استهدفت المدنيين وشملت القتل والتجويع والتهجير وتدمير البنية التحتية.
وأوضح المكتب في بيان صحفي أن الاحتلال قام كذلك خلال تلك الفترة بقصف منطقة (المواصي) بمدينة رفح أكثر من 150 مرة رغم زعمه أنها كانت "منطقة إنسانية آمنة" مما يؤكد أن استهداف المدنيين الفلسطينيين كان سياسة ممنهجة لا خطأ عارضا.
وأشار البيان إلى أن عدد الشهداء والمفقودين بلغ نحو 77 ألفا بينهم أكثر من 20 ألف طفل و12500 امرأة فيما وصل عدد الجرحى إلى نحو 170 ألفا بينهم آلاف المصابين بإعاقات دائمة.
كما استشهد أكثر من 2000 من الكوادر الطبية والصحفية خلال أداء واجبهم الإنساني والمهني.
وأضاف أن الاحتلال دمر 670 مدرسة و165 مؤسسة تعليمية وأدى القصف إلى استشهاد 13500 طالب و830 معلما إضافة إلى تدمير نحو 300 ألف وحدة سكنية كليا و200 ألف جزئيا ما تسبب في تهجير قرابة مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
وأشار إلى أن القطاع الصحي انهار بشكل شبه كامل نتيجة تدمير المستشفيات والمراكز الصحية واستمرار الحصار ومنع المساعدات مقدرا الخسائر المادية المباشرة بأكثر من 70 مليار دولار.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى التعاون والانضباط لدعم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار مؤكدا أن المرحلة الراهنة تتطلب روحا وطنية مسؤولة لتسريع عملية التعافي.
وطالب البيان بوقف فوري للإبادة بكل أشكالها ورفع الحصار عن غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود ومحاسبة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية إلى جانب تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم وتعويض المتضررين.
كما طالب بوضع خطة عاجلة لإعادة إعمار القطاع بتمويل عربي ودولي شفاف وحماية الطواقم الطبية والإعلامية والإفراج الفوري عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وإجلاء الجرحى والمرضى لتلقي العلاج في الخارج.
وأكد أن أي إعلان عن وقف للإبادة يجب أن يكون وقفا حقيقيا وشاملا يضمن إنهاء الحصار والمساءلة القانونية ويوفر حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني. (النهاية) و ا ب / م م ج