LOC17:32
14:32 GMT
رام الله - 28 - 7 (كونا) -- قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الاثنين ان المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية "يشكل منعطفا تاريخيا في مسار القضية وخطوة نحو تجسيد الدولة من خلال انهاء الاحتلال".
وذكرت الوزارة في بيان انها "ستواصل العمل مع رئاسة المؤتمر ورؤساء الموائد لضمان نجاح المؤتمر وتحويل الزخم إلى خطوات عملية تسهم في إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وتنفيذ حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القابل للحياة والركيزة الأساسية للأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط".
وأعربت عن شكرها وتقديرها لفرنسا حكومة وشعبا على قرارا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل الذي أكده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رده على رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس داعية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المبادرة بهذا الاعتراف.
كما دعت جميع دول العالم إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بحماية حل الدولتين وفرصة تحقيق السلام.
وعن المؤتمر قالت الوزارة إن المؤتمر الذي يعقد برعاية الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال79 يأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ضد الشعب الفلسطيني في إطار مخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسات الاحتلال الاسرائيلي الهادفة لزيادة الجرائم اليومية من إبادة وتجويع وتهجير.
وأوضحت أن المؤتمر يهدف لدفع جهود تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين بما يسهم في الوصول إلى سلام عادل ودائم وشامل في منطقة الشرق الأوسط.
ولفتت الى ان المؤتمر يحظى بمشاركة دولية "رفيعة المستوى" تشمل دول الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول العربية وممثلين عن الأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة ان ذلك يعزز الزخم الدبلوماسي الداعم للقضية الفلسطينية لاسيما في ظل المطالب الدولية المتزايدة بايقاف عدوان الاحتلال وايقاف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة في غزة وإدخال المساعدات لوقف المجاعة ومنع التهجير القسري.
ومن المقرر ان يعقد مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى بشأن تنفيذ حل الدولتين والذي تتشارك في رئاسته كل من باريس والرياض في مدينة نيويورك اليوم وغد الثلاثاء بمشاركة وفد دولة فلسطين يرأسه رئيس الوزراء محمد مصطفى بمشاركة وزيرة الخارجية فارسين اغابيكيان. (النهاية)
ن ق / ن ع ع