تونس - 21 - 5 (كونا) -- أكد رئيس (مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ) العميد حقوقي الدكتور راشد المري اليوم الأربعاء أهمية "التعاون البناء" بين الدول العربية لتبادل الخبرات وتطوير القدرات وتوحيد الجهود لضمان وجود استجابة "فعالة وسريعة" لأي طارئ محتمل في المجال النووي والإشعاعي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) لدى مشاركته في الاجتماع الأول للجنة الفنية مفتوحة العضوية المعنية بمتابعة تنفيذ خريطة الطريق للتعاون العربي في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية الذي عقدته جامعة الدول العربية في تونس بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية.
وقال المري إن (مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ) له "دور مهم" في مجال مواجهة الأزمات والكوارث والطوارئ وهو ما يعكس مشاركته في الاجتماع بدعوة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى جانب مشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي والهيئة العربية للطاقة الذرية.
واعتبر أن المركز له "علاقات متميزة" بالمؤسسات ذات الصلة سواء الإقليمية أو الدولية وهو ما يساعد على التعاون في الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وأعرب الدكتور المري عن تقديره للجهود المبذولة من جميع الهيئات المشاركة في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة لتعزيز الأمن والسلامة في المنطقة العربية.
يذكر أن خريطة الطريق التي بحثها الاجتماع تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي في مجال الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية إضافة إلى تنسيق الممارسات في جميع أنحاء المنطقة لتسهيل التعاون الأكثر فعالية أثناء الأزمات. (النهاية) ش ب م / م ع ع