اعتماد "إعلان القاهرة" لتعزيز التعاون السياحي بين دول منظمة الدول الثماني للتنمية

القاهرة - 6 - 5 (كونا) -- اختتمت اليوم الثلاثاء فعاليات الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة بالدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (دي 8) باعتماد "إعلان القاهرة" الذي يهدف إلى تعزيز التعاون السياحي بين الدول الأعضاء خلال عام 2025.
وذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان أن "إعلان القاهرة" تضمن مجموعة من التوصيات أبرزها التأكيد على الالتزام بتنفيذ الاستراتيجية الشاملة الخاصة بمنظمة (دي 8) ومبادرة الهلال التي تهدف إلى تعزيز السياحة والتواصل الثقافي بين الشعوب ومجتمعات الأعمال بالدول الأعضاء.
ورحب الإعلان بمشاورات كبار المسؤولين الحكوميين مشددا على الالتزام بتنفيذ القرارات الخاصة باستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي في السياحة وأفضل الممارسات في السياحة المستدامة كما طرحتها الدول المشاركة.
كما أقر بالدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تطوير قطاعات السياحة والتراث والثقافة داعيا إلى تبادل المعرفة وتوظيف التطبيقات الرقمية في الاستراتيجيات الوطنية مع التأكيد على التريث في التوسع باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى حين وضع ميثاق عالمي وأطر حوكمة شاملة.
ورحب الإعلان بتنظيم فعاليات ثقافية مشتركة وإقامة المعارض السياحية وإنتاج أفلام وثائقية لتعزيز الأثر الإيجابي على جميع الدول الأعضاء إلى جانب تشجيع إنشاء منصة إلكترونية لتسويق المنتجات السياحية والحرفية والمنتجات المحلية.
وأكد أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التعاون السياحي مع إتاحة أماكن إقامة مرخصة بأنواع متعددة وتعزيز مبادرات السياحة البيئية والأنماط المتنوعة داعيا إلى ضرورة تيسير إجراءات التأشيرات بما يتوافق مع أنظمة كل دولة.
ورحب الإعلان باختيار مدينة (أنطاليا) التركية كأول "مدينة سياحية للعام" 2025 وفقا للمعايير المعتمدة مع تشجيع الدول الأعضاء على دعم هذا الاختيار واقتراح مدن أخرى في الأعوام التالية.
كما تقرر عقد الاجتماعات الوزارية حول السياحة سنويا إلى جانب اجتماعات الخبراء لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الشاملة ومناقشة التطورات مع توجيه الأمانة العامة بتنظيم منتديات للاستثمار السياحي مرحبا بعرض إيران استضافة المنتدى الأول عام 2026.
وأشاد الإعلان بجهود مصر المستمرة في تنشيط القطاع السياحي كأحد أهم مجالات التعاون مرحبا بمقترحاتها لاستضافة منتديات لبناء القدرات وتطبيق الممارسات الخضراء وتعزيز الاستثمار والتطوير وأفضل الممارسات في الذكاء الاصطناعي وحوكمته. (النهاية) أ س م / م م ج