LOC02:24
23:24 GMT
الجزائر - 1 - 12 (كونا) -- شهدت عاصمة غينيا بيساو اليوم الجمعة إطلاق نار كثيف تركز في محيط ثكنة عسكرية بالجنوب وذلك بعد ساعات من توقيف وزير الاقتصاد والمالية سليمان سيدي ووزير الدولة للخزانة العامة أنتونيو مونتيرو.
وذكرت الصحافة المحلية في تقاريرها أن "عناصر من الحرس الوطني حاولت ليل أمس الخميس تحرير الوزيرين الموقوفين في مركز للشرطة القضائية على خلفية سحب مبلغ 10 ملايين دولار من خزائن الدولة بطريقة وصفت بأنها (غير شرعية)".
وأوضحت "أن وزير المالية كان قد شدد في استجواب أمام البرلمان على أن سحب المبلغ تم وفقا للقانون المعمول به في البلاد وأن هدفه هو دعم القطاع الخاص الوطني".
وتحدثت عن "تدخل القوات الخاصة ضد الحرس الوطني ما أدى إلى إطلاق نار كثيف وذلك في غياب رئيس البلاد عمارو سيسوكو إمبالو الذي يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) في دبي".
وأشارت إلى أن "عناصر القوات الخاصة تمكنت من إخراج الوزيرين من مكاتب الشرطة القضائية ونقلهما إلى ثكنة في حي (سانتا لوزيا)".
ولا يزال المشهد في غينيا الاستوائية ضبابيا في غياب أي تصريح رسمي بشأن ما حصل في هذا البلد الفقير الواقع بغرب القارة الإفريقية والذي استقل عن البرتغال عام 1974 وشهد على مر العقود الماضية عدة انقلابات عسكرية ومحاولات انقلابات آخرها حصلت في فبراير 2022. (النهاية)
م ر / ر ج