A+ A-

استشهاد 12 فلسطينيا في غارات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

غزة - 9 - 5 (كونا) -- أعلنت السلطات الصحية بقطاع غزة اليوم الثلاثاء استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة 20 آخرين بينهم أطفال ونساء وقادة عسكريون لحركة (الجهاد الإسلامي) جراء غارات متتالية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على محافظات قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم السلطات الصحية في بيان صحفي إن عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية بلغ 12 شهيدا فيما أصيب 20 آخرون مضيفا أن طواقم الاسعاف مازالت مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر شهود عيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية المسيرة والانتحارية اطلقت عشرات الصواريخ تجاه عدة مناطق بقطاع غزة تركزت على محافظتي (غزة) و(رفح) جنوبي القطاع كما استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية غرب محافظة (خان يونس) ومحافظة (الوسطى).
من جهتها أعلنت (سرايا القدس) الجناح المسلح لحركة (الجهاد الإسلامي) في بيان أن جيش الاحتلال اغتال ثلاثة من قيادتها برفقة أطفالهم ونسائهم في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضحت أن القادة الذين تم اغتيالهم هم أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس (جهاد شاكر الغنام) وعضو المجلس العسكري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس (خليل صلاح البهتيني) إضافة إلى قائد العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية المبعد إلى غزة (طارق محمد عزالدين).
وفي المقابل أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صحفي تنفيذه عملية اغتيال ثلاث قيادات من حركة (الجهاد الإسلامي) ضمن حملة عسكرية أطلق عليها اسم (السهم الواقي) في عملية مشتركة مع جهاز (الشاباك) الإسرائيلي داعيا إلى فتح الملاجئ وإغلاق الطرقات الخاصة بالمستوطنات المحاذية لغزة تحسبا من رد فعل فصائل المقاومة الفلسطينية.
وذكر في هذا الصدد أن "40 طائرة ومروحية ومسيرة شاركت في الضربة الأولى ضد قادة وأهداف تتبع (سرايا القدس) في قطاع غزة".
يأتي ذلك في وقت أعلن منسق أعمال حكومة الاحتلال الاسرائيلي غسان عليان إغلاق معبري بيت حانون (إيرز) شمال القطاع و(كرم أبوسالم) المخصص للبضائع جنوب القطاع في كلا الاتجاهين بشكل فوري حتى اشعار آخر.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (اونروا) أعلنت تعليق الدراسة وإغلاق المدارس ومراكزها التدريبية كما أغلقت الجامعات والمدارس الفلسطينية أبوابها امام الطلاب إلى جانب مؤسسات خدماتية حكومية مختلفة نتيجة الأوضاع الراهنة في القطاع. (النهاية) و ا ب / ع س ع