A+ A-

وزير خارجية مصر.. أخطر ما يواجه سوريا محاولة تفتيتها "طائفيا"

القاهرة - 21 - 9 (كونا) -- قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي هنا اليوم أن أخطر ما يواجه وحدة سوريا هو محاولة تفتيتها " طائفيا " مشددا على ضرورة حل الازمة السورية عبر الحوار ومن دون اللجوء إلى العنف.
ودعا في تصريح صحافي قبيل مغادرته إلى نيويورك لترؤس وفد مصر الى اجتماعات الأمم المتحدة الى بناء دولة سورية جديدة مع الحفاظ على الكيان السوري كوحدة واحدة باعتبار ذلك أمرا مهما يساعد في استقرار الأوضاع بالدول العربية.
واكد فهمي ان مصر تدعم الثورة السورية وتطلعات الشعب نحو اقامة نظام ديمقراطي مبني على القانون والحريات كما تولي أولوية خاصة لقضايا عملية السلام في الشرق الأوسط وعدم انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل والفقر.
ورحب وزير الخارجية المصري بالتحرك الروسي في الأزمة السورية وطريقة معالجة أزمة السلاح الكيماوي وبالدعوة الروسية لعقد (مؤتمر جنيف 2) باعتباره الإطار السياسي لحل الأزمة السورية.
وحول زيارته الأخيرة الى روسيا وصف فهمي مناقشاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بانها كانت "غير تقليدية" وتناولت الوضع في سوريا وملفات اقتصادية وسياسية وكذلك قضايا اقليمية.
وأوضح أن زيارته الى روسيا ركزت على التطلع إلى المستقبل وسبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
وحول العلاقات المصرية الأمريكية دعا الى ضرورة مراجعة هذه العلاقات بما يخدم مصالح البلدين في ضوء ما شهدته دول الربيع العربي من تطورات سلبية وايجابية.
وقال ان "الولايات المتحدة تحتاج إلى مصر نظرا لثقلها الإقليمي كما أن مصر تحتاج إليها لأنها دولة فاعلة في النظام الدولي ولابد أن تتحول العلاقة من مفهوم تقديم مساعدات لمصر إلى علاقة تعمل على تحقيق مصالح الجانبين". من ناحية أخرى قال فهمي إنه سيلتقي على هامش اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة لأمم المتحدة عددا من وزراء الخارجية وفي مقدمتهم وزراء خارجية الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن لبحث القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أنه سيلتقي وزراء خارجية "الدول المؤثرة" في السياسية الدولية مثل اليابان والهند والبرازيل لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية كما سيلتقي السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وسكرتير عام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأوضح انه سيحضر اجتماعات لمجلس جامعة الدول العربية واجتماع لجنة الاتصال الخاصة بتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني واجتماع لجنة حركة عدم الانحياز واجتماع منظمة التعاون الإسلامي والاجتماع بشأن نزع السلاح النووي والاجتماع الوزاري لمنتدى الصين وأفريقيا.
كما سيحضر فعاليات وندوات ينظمها عدد من مراكز الأبحاث الأمريكية والدولية ومنها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في نيويورك ومعهد السلام الدولي واجتماع جمعية (كونكورديا) التي تنظم ندوة عن العلاقات المصرية الأمريكية.(النهاية) ع م س / ج ز / ط م ا كونا211529 جمت سبت 13