A+ A-

البيت الأبيض.. تقرير الامم المتحدة يدعم الاستنتاج أن الأسد مسؤول عن هجمات 21 أغسطس

واشنطن - 16 - 9 (كونا) -- قال السكرتير الصحافي للبيت الابيض جاي كارني هنا اليوم ان نتائج تقرير الامم المتحدة تدعم الاستنتاج بأن نظام الأسد كان مسؤولا عن الهجوم بالأسلحة الكيمياوية في 21 أغسطس الماضي.
وذكر كارني في مؤتمر صحافي أن فريق الأمم المتحدة (للتحقيق) أكد أنه تم استخدام الأسلحة الكيمياوية على نطاق واسع نسبيا قرب دمشق في 21 أغسطس الماضي ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا لا سيما في صفوف المدنيين.
وأشار الى أن الأمم المتحدة أكدت أن هناك "أدلة واضحة ومقنعة على أنه تم استخدام صواريخ (أرض - أرض) تحتوي على غاز الأعصاب السارين في الهجوم وأن اختبار عينات الدم لغاز السارين التي جمعها فريقها جاءت إيجابية".
وأضاف كارني ان هذه المعلومات تأتي في الوقت الذي حققت فيه الولايات المتحدة تقدما كبيرا في جهودها لوضع اسلحة الرئيس السوري بشار الأسد الكيمياوية تحت الرقابة الدولية بحيث يمكن تدميرها في نهاية المطاف.
وأكد أن "التقدم الذي أحرزناه حتى الآن لم يكن ممكنا من دون التهديد بالقوة العسكرية وقرار الرئيس (الامريكي باراك) أوباما لاستكشاف هذا الطريق الدبلوماسي".
وأوضح أن التهديد بعمل عسكري ذا مصداقية جلب روسيا الى طاولة المفاوضات وساعد على التوصل لهذا الاتفاق وأجبر الأسد أن يعترف أخيرا بالأسلحة الكيمياوية وأن يوافق على الانضمام إلى اتفاقية حظر هذه الأسلحة.
ولفت الى أن الرئيس السوري نفى قبل أسبوع في مقابلة مسجلة ظهرت على شبكة الانترنت امتلاك سوريا لأسلحة كيمياوية قبل أن يغير موقفه.
وشدد كارني على أن تقرير الامم المتحدة "يعزز ما نعتقد أنه كان بالفعل أدلة دامغة... أن الأسلحة الكيمياوية استخدمت في الهجوم على نطاق واسع واستخدم غاز الأعصاب السارين وأن الطرف الوحيد القادر على تنفيذ ذلك الهجوم بصواريخ (أرض - أرض) كان نظام الأسد".
وخلص الى أنه على الرغم من أن تفويض الامم المتحدة لم يكن لتحديد المسؤولية فإن المعلومات المقدمة في التقرير تؤكد "أنه تم تحميل غاز الأعصاب السارين على صواريخ (أرض - أرض) التي يمتلكها نظام الأسد فقط ويجعل المسؤولية (عن هذا الهجوم) واضحة ويعزز موقفنا الذي اتخذناه من قبل". (النهاية) ر م / خ س ج كونا162307 جمت سبت 13