فريق مفتشي الامم المتحدة يبدأ عمله في سوريا بلقاء نائب وزير الخارجية

دمشق - 19 - 8 (كونا) -- التقى فريق من مفتشي الامم المتحدة المكلف بالتحقيق بشأن اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية خلال النزاع المسلح الدائر بين القوات النظامية والمعارضة في سوريا نائب وزير الخارجية فيصل المقداد هنا اليوم للاتفاق على آلية عمل الفريق والتعاون بين الجانبين.
واستبق المقداد لقاء البعثة الدولية التي يرأسها الخبير السويدي اكي سيلستروم بتصريح صحافي اكد فيه ان الحكومة السورية ستتعاون بشكل كامل مع البعثة وستقدم لها كل المعلومات التي بحوزتها وكل التسهيلات للوصول الى نتائج منطقية.
وقال ان الهدف الرئيسي هو ان تصل البعثة الى الحقائق على الارض خصوصا ما حصل في بلدة (خان العسل) في محافظة حلب شمالي سوريا مضيفا انه "ليس لدينا كحكومة معلومات عن اماكن اخرى استخدم المسلحون المعارضون اسلحة كيميائية فيها" ومجددا تأكيد بلاده أنها "لن تستخدم ابدا أسلحة كيميائية" ضد مواطنيها.
وكان فريق من مفتشي الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية بدأ امس زيارة الى دمشق بعد ان وافقت الحكومة السورية على اسس وصيغ عمل الفريق للتحقيق في الاتهامات باستخدام اسلحة كيميائية في النزاع الدائر.
وسيحاول فريق الأمم المتحدة الذي يضم خبراء اسلحة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية معرفة ما اذا كان تم استخدام اسلحة كيميائية بما في ذلك غاز السارين وغازات اعصاب سامة اخرى في الصراع بين قوات المعارضة وقوات النظام وليس تحديد من استخدمها.
ورفض الفريق المؤلف من 20 شخصا الادلاء بأي تصريح للصحافيين لدى وصوله الى مقر اقامته بأحد الفنادق الموجودة وسط العاصمة دمشق.
وكان فريق المفتشين قضى اياما في لاهاي في انتظار المغادرة الى دمشق التي وصلها برا قادما من بيروت وبحسب الامم المتحدة فانه من المقرر ان يبقى الفريق في سوريا 14 يوما يمكن تمديدها بموافقة الامم المتحدة والحكومة السورية.
ويعتزم فريق المفتشين الدوليين زيارة بلدة (خان العسل) وموقعين اخرين لم يكشف عنهما.(النهاية) ط ك / م ع ع كونا191548 جمت اغو 13