A+ A-

مسؤول اممي يحث جيران سوريا على عدم السماح بتجنيد الأطفال اللاجئين كمقاتلين

الأمم المتحدة - 22 - 7 (كونا) -- دعا مسؤول بالامم المتحدة هنا اليوم جيران سوريا لتوخي الحذر وعدم السماح بتجنيد الأطفال في مخيمات اللاجئين مثل مخيم (الزعتري) في الأردن وإرسالهم كمقاتلين في بلادهم.
وقالت الممثلة الخاصة للسكرتير العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة ليلى زروقي في مؤتمر صحافي عقب زيارتها الأخيرة إلى سوريا والدول المجاورة لها انه يتم في بعض المخيمات خارج سوريا تجنيد الأطفال كمقاتلين "وإرسالهم الى وطنهم للقتال" مشيرة الى مخيم (الزعتري) بالأردن كمثال على ذلك.
وحثت "دول الجوار التي تستضيف المدنيين على عدم السماح بتجنيد الأطفال وإرسالهم إلى سوريا كمقاتلين" مضيفة "سمعنا بشكل واضح جدا من الفتيان المصابين انهم شاركوا في وظائف مختلفة مع العديد من الجماعات المسلحة التي تعمل داخل سوريا".
واشتكت زروقي من أن البيروقراطية الحكومية أعاقت وصولها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية وأن الوصول إلى مناطق أخرى صعب أيضا بسبب "تكاثر الجماعات المسلحة" لأنها تعتبر المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة أعداء لها.
وبخصوص الكتب التعليمية المستخدمة في سوريا أوضحت أن تلك المستخدمة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ممنوعة في المناطق الخاضعة للمعارضة حيث يتم فصل البنين عن البنات في الصفوف وحظر الرسم والغناء مضيفة أنها ليست في وضع يسمح لها تأكيد ذلك حيث صعب عليها الوصول إلى تلك المناطق.
وأضافت أنه في المدارس اللبنانية سيتجاوز عدد الطلاب السوريين نظرائهم من اللبنانيين بحلول شهر سبتمبر المقبل محذرة من أن الأطفال في سوريا "فقدوا الأمل ويشعرون بالغضب. إذا استمر الصراع فإننا سنواجه جيلا من الأميين" خاصة أن الغالبية العظمى من 8ر6 مليون من المتضررين داخل وخارج سوريا هم من الأطفال.
وأصرت على أنه "لا أحد يستطيع أن يفوز في هذه الحرب" على الرغم من أن الحكومة تعتقد انها تقاتل الإرهاب في حين تزعم المعارضة انها اكتسبت المزيد من الأرض في الآونة الأخيرة.
على صعيد ذي صلة قال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي في مؤتمره الصحافي اليومي ان المبعوث الخاص لسوريا الأخضر الإبراهيمي اجتمع مع السكرتير العام بان كي مون الأسبوع الماضي وبحث معه آفاق عقد مؤتمر (جنيف 2).
وذكر نيسيركي أنه "ليس من السهل تحقيق ذلك لكن الولايات المتحدة وروسيا تواصلان الدفع في هذا الاتجاه" مؤكدا أنه "لا شيء في الوقت الراهن يشير إلى أن المؤتمر سيعقد فالمشاكل لاتزال قائمة بما في ذلك مع المعارضة". (النهاية) س ج / خ س ج كونا222351 جمت يول 13