A+ A-

العربي .. اتفاق على الاستمرار في دعم مهمة الابراهيمي في سوريا

الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي
الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي
الامم المتحدة - 22 - 4 (كونا)-- قال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي هنا اليوم انه اتفق مع السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني على الاستمرار في دعم مهمة المبعوث الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي.
وقال العربي في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع بان كي مون والشيخ حمد بن جاسم "ناقشنا الصعوبات في سوريا والأشياء التي يجب فعلها هناك ولكن لم يجر التوصل الى أفكار محددة".
وأضاف "اتفقنا جميعا ان ندعم مهمة الابراهيمي لأنه يسعى الى هدف واحد فقط وهو أن يكون هناك سلم وأمن واستقرار وحرية في سوريا".
وحول دعوة بان كي مون لجميع الاطراف لخفض تدفق الاسلحة من جميع الجوانب قال العربي انه "اذا كان هناك تسوية سياسية او بداية لتسوية سياسية فان هذا قد يحدث ولكن في هذه المرحلة لا أعتقد أن هذا شيء ممكن لأن الحكومة السوريى تحصل على أسلحة من أطراف معينة ولذا اذا حصل الطرف الآخر على أسلحة من أطراف معينة فانني أعتقد أن هذا سيحدث نوعا من التوازن هناك".
ونفى العربي أن يكون عمل الابراهيمي يتعرض للعرقلة جراء القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية مؤخرا ومن بينها منح المعارضة مقعد سوريا بالجامعة.
كما أصدر المكتب الاعلامي لبان كي مون بيانا قال فيه ان السكرتير العام للمنظمة الدولية بحث خلال الاجتماع "سبل مساعدة الاطراف السورية على البدء في عملية سياسية تقود الى نهاية للعنف وانتقال سياسي باتجاه سوريا جديدة يتم فيها حماية حقوق جميع سكانها ومجتمعاتها".
وأضاف البيان ان بان كي مون عازم على بذل كافة جهوده من أجل المساعدة في وضع حد للمأساة الجارية في سوريا ويجدد دعوته لمجلس الأمة لكي يتحد ويؤيد العثور على حل سياسي في سوريا وجهود الابراهيمي في هذا الشأن.
كما نشر المكتب الاعلامي للسكرتير العام للمنظمة الدولية تقريرا بشأن اجتماع بان كي مون السابق مع العربي والشيخ حمد بن جاسم قائلا ان بان كي مون اعرب عن "القلق العميق" ازاء الوضع المتدهور بشدة في سوريا وتأثيراته المتزايدة على المنطقة.
وأضاف البيان ان بان كي مون دعا الى "خفض امدادات الاسلحة لأي طرف في الازمة السورية".
وشدد على انه لا يمكن وجود بديل عن الحل السياسي لانهاء الازمة السورية وبالتالي فان هناك حاجة ملحة للحوار بين الاطراف المعنية.
وحول عملية السلام في الشرق الاوسط قال بان كي مون انه يستمر في دعوة الاسرائيليين والفلسطينيين الى مضاعفة جهودهم من أجل التوصل الى اتفاق بشأن جميع القضايا الرئيسية للصراع.
وشدد على "الاهمية المطلقة" لاحراز تقدم خلال العام الجاري مضيفا ان الفرصة الحالية "ينبغي عدم اضاعتها".
وأشار الى بيان أصدره في فبراير الماضي وأعرب خلاله عن قلقه العميق ازاء أوضاع السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وأكد على موقف الامم المتحدة بضرورة توجيه اتهامات للمعتقلين ومثولهم للمحاكمة وفقا للمعايير الدولية أو اطلاق سراحهم دون ابطاء. (النهاية) س ج / م ع ع كونا230113 جمت ابر 13