وزير قطري: مخرجات منتدى (الاقتصاد والتعاون) تلبي الطموحات

الدوحة - 30 - 4 (كونا) -- قال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان المريخي إن مخرجات الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان اليوم الثلاثاء جاءت ملبية لتطلعات دولها وطموحاتها.
وأضاف المريخي في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن مخرجات الدورة تصب في اتجاه تنفيذ قرار جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته ال130 في عام 2008 بشأن تعزيز العلاقات العربية مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان وهي امتداد للخطط والبرامج المتفق عليها بين الجانبين في السعودية عام 2014 وفي طاجيكستان عام 2017 وأن (اعلان الدوحة) يعتبر مكملا لكلا اعلاني الرياض ودوشنبه.
واعتبر هذه الدورة نقطة تحول كبرى في مسيرة التعاون العربي مع آسيا الوسطى وأذربيجان وذلك بالانتقال مباشرة للجوانب العملية من خلال توقيع مذكرة التعاون بين الجامعة ودول اسيا الوسطى وأذربيجان التي جاءت استكمالا للاتفاقية الموقعة بين الأمانة العامة للجامعة العربية ووزراء خارجية دول اسيا الوسطى وأذربيجان في عام 2014 على هامش الدورة الأولى في الرياض.
وأشار الى حرص الجانبين على مواصلة التنسيق بينهما وفق آلية انعقاد المنتدى حيث ينعقد المنتدى مرة كل عامين بالتناوب في احدى العواصم العربية أو دول اسيا الوسطى أو أذربيجان على مستوى وزراء الخارجية والاقتصاد والتجارة والمال بين الجانبين واجتماع سنوي للجنة كبار المسؤولين إلى جانب اجتماعات رجال الاعمال والاتحادات والغرف التجارية.
ولفت إلى أن هذه الدورة عقدت في خضم تحديات سياسة تواجه "دولنا وتلقي بظلالها السالبة على السلم والامن الدوليين خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعمليات السلام في الشرق الأوسط" مؤكدا أنه لا بديل عن الحل السياسي الذي يضمن للشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة والاعتراف بدولته على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره قال ابوالغيط إنه تم الانتهاء من اجتماع الدورة الثالثة من المنتدى الذي انطلق عام 2014 في إطار السعي لتطوير التعاون والتواصل بين الدول العربية والجمهوريات الإسلامية في وسط آسيا وأذربيجان وهي كيانات إقليمية لها تأثيرها وفاعليتها مشيرا إلى اعتماد الوزراء ل(إعلان الدوحة) بين الدول العربية وآسيا الوسطى وأذربيجان.
وأوضح أن الإعلان يتناول التعاون في الشق الاقتصادي والبيئي ومجال الطاقة وتكثيف التنسيق السياسي في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك وهو إعلان يتناول حوالي 57 نقطة تغطي مجموعة عريضة من الاهتمامات بين الدول العربية وآسيا الوسطى وأذربيجان. (النهاية) س س س / أ م س