LOC15:33
12:33 GMT
أبوظبي - 23 - 4 (كونا) -- أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان اليوم الثلاثاء مواقفهما الداعية الى الاستقرار والأمن والازدهار لجميع دول المنطقة وشعوبها والعالم أجمع.
جاء ذلك في بيان إماراتي - عماني مشترك بثته وكالة أنباء الإمارات (وام) في ختام زيارة دولة أجراها السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان إلى الإمارات استمرت يومين.
وقال البيان إنه "امتدادا لأواصر الأخوة وتوطيدا للوشائج التاريخية الحميمة بين الإمارات وعمان وتجسيدا لعلاقات التعاون الزاهرة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين قام السلطان هيثم بن طارق بزيارة دولة إلى الإمارات على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة من رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد".
وأضاف أن القائدين بحثا التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر حولها مؤكدين أهمية تعزيز التنسيق بين مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم أجمع.
وفي سياق التطورات التي تشهدها المنطقة دعا الجانبان الأطراف الإقليمية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار.
وأكدا موقفهما الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية وحل الخلافات عبر الدبلوماسية والحوار مجددين مطالبتهما الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وفي الشأن الاقتصادي والاستثماري الثنائي أشاد السلطان هيثم بن طارق والشيخ محمد بن زايد بالجهود التي تبذلها الجهات المختصة في كلا البلدين لتعزيز التعاون في هذين المجالين ووجها بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري وإقامة شراكات استراتيجية تلبي طموحات شعبي البلدين وتعزز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل.
وفي ختام الزيارة التي بدأها أمس الاثنين أعرب السلطان هيثم بن طارق عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد وللحكومة والشعب الإماراتي الشقيق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة متمنيا لهم دوام التقدم والازدهار.
من جانبه أعرب الشيخ محمد بن زايد عن أطيب تمنياته لسلطنة عمان والشعب العماني الشقيق بمزيد من الرخاء والازدهار.(النهاية)
ن ف ع / أ م س