A+ A-

سمو أمير البلاد يبعث ببرقية شكر إلى وزير الخارجية ومندوب وأعضاء وفد دولة الكويت في الأمم المتحدة

الكويت - 24 - 2 (كونا) -- بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية شكر إلى معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أعرب فيها سموه عن خالص تقديره وشكره على الجهود التي بذلها معاليه واخوانه في وزارة الخارجية وسعادة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير منصور العتيبي واخوانه اعضاء الوفد وتحركهم الدبلوماسي المشهود في مجلس الأمن لتقديم مشروع القرار بشأن الوضع الإنساني في سوريا بالتعاون مع وفد مملكة السويد الصديقة والتي أسفرت بتوفيق الله تعالى باعتماده بالاجماع تحت رقم 2401 والذي جاء في ضوء التصعيد الذي تشهده منطقة الغوطة الشرقية في سوريا وما أسفر عنه من سقوط المئات من القتلى والجرحى نتيجة ما تعرضوا له من قصف مدمر مثمنا سموه حفظه الله هذه الجهود المقدرة والتي تمثل نجاحا بارزا للدبلوماسية الكويتية شاكرا سموه في الوقت ذاته كافة الدول الاعضاء في مجلس الامن وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية على مواقفها الايجابية والبناءة وموافقتها على مشروع القرار ادراكا منها لخطورة الاوضاع الجارية في سوريا وما سببته من كوارث انسانية متطلعا سموه الى ان يسهم هذا القرار في وضع حد ونهاية للحرب التي تدور رحاها في سوريا منذ سبع سنوات وان يشكل مرحلة جديدة للسلام والاستقرار في سوريا والمنطقة متمنيا سموه رعاه الله للجميع كل التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته في مختلف المحافل الدولية والاقليمية.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ببرقية شكر الى معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ضمنها سموه خالص شكره وتقديره للجهود التي بذلها معاليه واخوانه في وزارة الخارجية وسعادة مندوب دولة الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير منصور العتيبي واخوانه اعضاء الوفد وتحركهم الدبلوماسي المشهود لدى مجلس الأمن بتقديم مشروع القرار بشأن الوضع الانساني في سوريا بالتعاون مع مندوب مملكة السويد الصديقة والتي أسفرت باعتماده بالاجماع متمنيا سموه للجميع كل التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته.
كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ببرقية شكر مماثلة. (النهاية) أ م ح