A+ A-

جامعة السلطان محمد الفاتح التركية تنظم ندوة حول آثار اللجوء والحرب على اللاجئين

الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل
الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل
اسطنبول - 24 - 2 (كونا) -- نظمت جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية التركية اليوم السبت ندوة حول الاثار الناجمة عن اللجوء والحرب والفقر على اللاجئين وسبل تقديم الخدمات لهم.
وتتضمن الندوة التي تنظم بالتعاون مع جمعية (دنيز فنري) التركية الخيرية الأهلية وتستمر يومين جلسات عدة عن الفقر والحرب واللجوء وما يتعلق بها من تأثيرات مجتمعية وتحديات في مجالي التعليم والصحة للاجئين وتقديم الخدمات لهم.
وتشارك في الندوة مؤسسات حكومية تركية وجهات أهلية محلية ودولية كما تضمنت إلقاء كلمات عديدة من الجهات المنظمة ورؤساء منظمات تركية مشاركة في الندوة.
وعلى هامش الندوة دعا الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل في تصريحات صحفية دول العالم الى إدانة قرار واشنطن بشأن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل ابيب إلى القدس في مايو المقبل والعمل على منع تنفيذ هذا القرار.
وقال مشعل إن القرار الأمريكي بافتتاح سفارة في القدس "هو إمعان بالخطيئة والجريمة" مؤكدا عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية وقضية القدس.
وأضاف أن أهل فلسطين وأحرار العالم سيفشلون السياسة الأمريكية المتعلقة بالقدس والقضية الفلسطينية.
وعن موقف أنقرة من تلك القضية أشار مشعل الى دور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في عقد قمة طارئة لدول مجلس التعاون الإسلامي في إسطنبول في 14 ديسمبر الماضي بمشاركة 16 زعيما إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء.
وشدد على ضرورة مواصلة تركيا "مواقفها وأن يتحول الموقف الرافض لإجبار الإدارة الأمريكية على التراجع وأن تعمل على الأرض لتعزيز أهل القدس واستمرار الجهود لكسر الحصار عن غزة".
وأضاف انه منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسة بدأ الحديث عن دفعه نحو عقد ما يعرف ب(صفقة القرن) "التي تشمل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية والقدس الموحدة عاصمة لها وضم الكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة لإسرائيل وإعلان قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح وإبقاء السيطرة الأمنية لإسرائيل".
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت أمس الجمعة أن الولايات المتحدة ستفتح سفارة جديدة لها في القدس في مايو المقبل بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل.
ويأتي ذلك بعدما أعلن ترامب في السادس من ديسمبر الماضي اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وتوجيهه بدء عملية نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس الامر الذي قوبل برفض فلسطيني وعربي ودولي واسع. (النهاية) ط ا / أ م س