مسؤول سابق بحملة ترامب يعترف بالتآمر والكذب على الولايات المتحدة

واشنطن - 23 - 2 (كونا) -- اعترف مسؤول سابق في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعام 2016 اليوم الجمعة بالتآمر والكذب أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف.بي.آي) وذلك ضمن التحقيقات الجارية بشان تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة.
وأقر ريك غيتس بالذنب في التحقيقات التي تجريها لجنة التحقيقات الخاصة في ملف التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المعروفة ب (لجنة مولر) بشأن الادلاء بمعلومات مغلوطة.
وغيتس هو ثالث مساعد سابق لترامب يقر بالذنب في التحقيقات.
ووفقا لوثيقة المعلومات الجنائية في القضية فقد تآمر غيتس للاحتيال بشأن الأموال التي حصل عليها هو وشريكه التجاري بول مانافورت وانه كذب على (إف بي.آي) في مقابلة حول اجتماع جرى عام 2013 بين مانافورت وأحد أفراد جماعات الضغط وعضو بالكونغرس.
كان مانافورت الذي تم التحقيق معه بسبب علاقاته المالية بأوكرانيا قد شغل منصب مدير حملة ترامب في صيف عام 2016.
وكان قد صدر بحق كل من غيتس ومانافورت لائحة اتهام جديدة يوم الخميس الماضي بعد أن صدرت بحقهم لائحة اتهام في أكتوبر 2017.
وغيتس شخصية بارزة في حملة ترامب وكان بإمكانه الوصول إلى البيت الأبيض من باب عمله كمستشار خارجي في الأشهر الأولى للادارة في عام 2017.
وقد وجهت اتهامات لغيتس ومانافورت بالكذب بشأن إيرادات ضريبة الدخل والغش المصرفي من أجل الحصول على قروض ضمن مخطط لاستخدام دخلهم من حزب سياسي أوكراني في شراء عقارات والتهرب من الضرائب.
ووفقا للوثائق فقد قام مانافورت بغسيل أكثر من 18 مليون دولار أمريكي بين عامي 2006 و 2016 فيما قام غيتس بتحويل أكثر من ثلاثة ملايين دولار أمريكي إلى حسابات مصرفية كانت تابعة له خلال تلك الفترة.
وقد دفع مانافورت ببراءته من تلك التهم غير ان اعتراف غيتس قد يعقد مسألة الدفاع بالنسبة لمانافورت في التحقيقات. (النهاية) ر م / ه س ص