فصائل معارضة بغوطة دمشق تؤيد مشروع القرار الكويتي السويدي حول الهدنة

عمان - 23 - 2 (كونا) -- اعلنت فصائل معارضة سورية عاملة في غوطة دمشق الشرقية اليوم الجمعة تأييدها مشروع القرار الذي تقدمت به دولة الكويت والسويد في مجلس الأمن ويطالب بوقف اطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما لافساح المجال امام وصول المساعدات الإنسانية واجلاء المرضى والمصابين.
جاء ذلك في رسالة وجهتها فصائل مسلحة وهيئات مدنية وانسانية في غوطة دمشق الشرقية الى كل من الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي حيث تتولى دولة الكويت الرئاسة الحالية لمجلس الامن والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان الأمير زيد بن رعد ومندوب السويد الدائم لدى الأمم المتحدة اولوف سكوغ.
وايدت الرسالة مشروع القرار الذي قدمته دولة الكويت والسويد مؤكدة ان "أي مبادرة يجب ان تنسجم مع المبادئ الثابتة في القانون الدولي التي تمنع تهجير المدنيين او ترحيلهم قسرا عن اماكن سكنهم الطبيعي".
ودعمت الرسالة النداء الذي وجهه المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان لوقف الانتهاكات والتوصل لقرار يسمح بدخول المساعدات والاحتياجات الطبية الطارئة.
كما رحبت بمطالب اللجنة الدولية للصليب الاحمر في الدخول الفوري الى الغوطة وتنفيذ مهمتها في حماية المدنيين وتقديم العلاج لهم.
وتعهدت الفصائل بحماية قوافل الوكالات الانسانية وعمالها ومنشآتها وكل ما يتعلق بها داعية الى تفعيل مبدأ المسؤولية عن الحماية الذي اقرته الامم المتحدة عام 2005.
وكان مجلس الأمن قرر امس الخميس تأجيل عملية التصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به دولة الكويت والسويد بعد معارضة روسيا جهود المجلس الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وقال سفير روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في هذا الشأن ان وقف إطلاق النار في الغوطة له أهمية قصوى "لكن يجب معرفة كيفية تطبيق ذلك". (النهاية) ط ك / م ع ع