A+ A-

مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم.. 21 عاما من التشجيع للاقبال على القرآن

صاحب السمو امير البلاد اثناء توزيع الجوائز على الطلبة الفائزين والمحكمين لجائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقرائته وتجويده 20-4-2011
صاحب السمو امير البلاد اثناء توزيع الجوائز على الطلبة الفائزين والمحكمين لجائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقرائته وتجويده 20-4-2011

من عبدالسلام السلات

(تقرير) الكويت - 15 - 2 (كونا) -- واصلت مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده دورها المستمر منذ 21 عاما في تشجيع أهل الكويت على الإقبال على كتاب الله المجيد تلاوة وحفظا وتجويدا حتى أضحت أكبر المشاريع القرآنية في البلاد نظرا لعدد الجهات المشاركة وعدد المتسابقين في فعالياتها من الجنسين.
وتحمل المسابقة التي تنظمها الأمانة العامة للأوقاف الكويتية في دورتها ال21 شعار (يحبهم ويحبونه) وتقام برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومن المقرر ان تعلن نتائجها في حفلها الختامي في فبراير الجاري.
وفي هذا السياق اعلنت الأمانة العامة للأوقاف الكويتية في وقت سابق أن عدد الجهات المشاركة في المسابقة لهذه الدورة بلغ 40 جهة تأهل من خلالها 1729 متسابقا ومتسابقة للتصفيات النهائية بواقع 688 متسابقا و864 متسابقة و177 من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وانطلقت النسخة الاولى من مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده في عام 1997 وشهدت حينها مشاركة متسابقين من 14 جهة رسمية وأهلية.
وتشير إحصاءات الأمانة العامة للأوقاف الكويتية إلى أن عدد المتأهلين للتصفيات النهائية منذ انطلاق المسابقة عام 1997 حتى عام 2017 بلغ نحو 27 ألف متسابق ومتسابقة فيما بلغ عدد الفائزين في الدورات ال20 الماضية 6220 فائزا وفائزة.
وتهدف المسابقة التي يشرف عليها الصندوق الوقفي للأمانة العامة للأوقاف إلى تشجيع المواطنين على اختلاف أعمارهم على الإقبال على كتاب الله وتلاوته حفظا وتجويدا وتدبرا وإيجاد جو تنافسي مشجع على حفظه وتلاوته وتجويده كنماذج طيبة للاقتداء والتأسي.
وتسعى المسابقة أيضا إلى تعزيز الجهود التي تستهدف ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع ودعم جهود الجهات الرامية إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه وتجويده وإيجاد تنسيق مشترك بين الهيئات القائمة على تنظيم مسابقات تحفيظ القرآن سواء كانت رسمية أو أهلية وكذلك الكشف عن جيل من القراء والحفظة الذين يمثلون الكويت في المسابقات العالمية.
ومن أبرز ما ترتكز عليه سياسة المسابقة هو فتح مجال التسابق لكل المواطنين ذكورا أو إناثا ولجميع مستويات أعمار وشرائح المجتمع والعمل بالتنسيق والتكامل مع جهود الجهات الرسمية والشعبية في مجال مسابقات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم وفتح المجال لمشاركة كل الجهات الرسمية والأهلية والأفراد والاعتماد على معيار الحفظ والتجويد كأساس للتسابق.
وشهدت المسابقة خلال عقدين من الزمن ضم العديد من الفئات الخاصة للمسابقة بما فيها ذوي الاحتياجات الخاصة ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز الكويت للتوحد وفئة المكفوفين ثم اضيفت في عام 2015 فئة الصم كما لم تغفل المسابقة كذلك إضافة فئة نزلاء المؤسسات الإصلاحية.
وفي الدورة ال20 الماضية من المسابقة خصصت لجنة تحكيم للمواطنين المبتعثين في الخارج وتم اختيار المملكة المتحدة كانطلاقه لها.
وتحظى مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده بإقبال كبير من المواطنين ما يؤكد مدى حب أبناء هذا البلد لكتاب الله المجيد وحرصهم على تعلمه. (النهاية) ع ع س / ف ش