A+ A-

(بورصة الكويت): تطوير التدوال والبنية التحتية للسوق لتعزيز مكانتنا اقليميا وعالميا

الكويت – 10 – 12 (كونا) -- أكدت بورصة الكويت عزمها احداث نقلة نوعية في طبيعة التداول وتطوير بنيتها التحتية قبل تقسيمها المزمع خلال اسابيع إلى ثلاثة اسواق هي السوق الأول والسوق الرئيسي وسوق المزادات بما يسهم في تعزيز مكانتها ومنافستها اقليميا وعالميا.
وقالت البورصة في بيان صحفي صادر عنها اليوم الأحد انها تقوم حاليا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير البنية التحتية للسوق والتأكد من سلامة هذه الإجراءات مع الجهات المعنية قبيل الإعلان عن تقسيم السوق رسميا.
وأضافت انها تسعى لاحداث انتعاشة عن طريق زيادة نسبة الأسهم المتداولة وبالتالي زيادة السيولة وتوفير منصة استثمار جاذبة مبينة ان هذا من أبرز التحديات التي تواجه البورصة في الوقت الحالي.
وأوضحت أن عملية تقسيم السوق ستتم ضمن معايير محددة لكل سوق ترتكز على السيولة والقيمة السوقية والسعر والقيمة الإسمية والسنوات التشغيلية اضافة الى الافصاح والالتزام بضوابط وشروط الإدراج.
وأفادت ان السوق الأول يعتبر "سوق النخبة" الذي يعد أفضل الأسواق التي أوجدتها البورصة إذ يستهدف الشركات ذات السيولة العالية والقيمة السوقية المتوسطة الى الكبيرة.
ولفتت الى ان هذه الشركات في مؤشر السوق الأول ستخضع إلى مراجعة سنوية لمعرفة مستوى أدائها ومستوى التداول على اسهمها في بورصة الكويت خلال عام كامل ليحدد بعد ذلك تصنيفها للعام المقبل إن كانت ستبقى ضمن السوق الاول ام سيعاد تصنيفها إلى السوق الرئيسي أو سوق المزادات.
وأشارت الى ان السوق الرئيسي هو السوق الذي تدرج ضمنه الشركات التي لا تتأهل للسوق الأول لكن لديها سيولة تجعلها قادرة على التداول ضمن السوق الرئيسي كما تتوفر لديها عادة شروط الادراج الأساسية.
وبينت ان الشركات المدرجة في هذا السوق تخضع إلى مراجعة سنوية لتقييم مستوى أدائها في تداولات بورصة الكويت موضحة انه إذا ما استوفت شروط السوق الأول فإن ذلك يؤهلها للانضمام إليه.
وتابعت "أما إذا كان أداء تلك الشركات في تراجع ولم تستوف شروط السوق الرئيسي فإن هذا يعرضها لإعادة تصنيفها إلى سوق المزادات".
وقالت البورصة ان السوق الثالث وهو سوق المزادات يضم الشركات المدرجة في البورصة التي لم تستوف شروط السوق الأول أو السوق الرئيسي وهي الشركات ذات السيولة المنخفضة قليلة التداول من حيث العرض والطلب بغض النظر عن قيمتها السوقية.
وأشارت الى ان هناك العديد من الأسواق التي تتبنى هذا النظام مثل بورصة لندن وبورصة فرانكفورت وبورصة ناسداك وجميعها أسواق عريقة لها تجربة مميزة استفادت من نظام الأسواق المقسمة. (النهاية) م ك ع / ط أ ب