A+ A-

مؤتمر (التعاون الاسلامي) لوزراء الصحة يؤكد الالتزام ببنود الخطة الصحية للمنظمة

جدة - 7 - 12 (كونا) -- اكدت الدورة السادسة للمؤتمر الاسلامي لوزراء الصحة بالدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي بجدة اليوم الخميس الالتزام ببنود الخطة الصحية للأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي.
وشدد المشاركون في ختام المؤتمر على ان السياسات التي تعطي الأولوية للصحة تؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة ورفع جودة النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وسلامة الناس العامة.
ودعا المؤتمر الى نقل زخم ونجاح رؤية أهداف التنمية المستدامة إلى عملية نهضوية شاملة تكون فيها الصحة في جميع السياسات.
واعرب عن القلق لتفشي الأمراض غير السارية ولا سيما أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة وعوامل الخطر المرتبطة بها وآثارها الاجتماعية والاقتصادية على الدول الأعضاء.
واكد المؤتمر من جديد الالتزام بالأهداف العالمية الواردة في الإعلان السياسي للاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها.
ودعا مجددا الدول الأعضاء إلى العمل على تحقيق الغاية المعنية في إطار أهداف التنمية المستدامة بتخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث من خلال الوقاية والعلاج وتعزيز الصحة والسلامة العقليتين.
وطالب الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي بتعميم اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ وبروتوكولاتها من أجل مكافحة استهلاك التبغ في الدول الأعضاء.
وشدد من جديد على الالتزام بمواصلة منح الأولوية القصوى لصحة الأم والوليد والطفل والمراهق في الخطط الوطنية والعمل على بلوغ غايات أهداف التنمية المستدامة.
واكد المؤتمر ضرورة تعزيز الجهود الوطنية والتعاون الدولي من أجل درء ومكافحة الأمراض السارية والأوبئة ولا سيما الملاريا وشلل الأطفال وداء السل.
ودعا الدول الاعضاء الى أهمية تنفيذ الأنظمة الصحية الدولية لإرساء الحد الأدنى من القدرات الأساسية في الدول الأعضاء من أجل درء ومكافحة طوارئ الصحة العامة.
وأعرب المؤتمر عن الادراك بالاهمية الحاسمة لدعم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالموارد المالية والبشرية اللازمة لدرء المشاكل الصحية التي تواجه الأمة.
وطالب الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالعمل على تعزيز القدرات والآليات الكفيلة بجعل برنامج العمل الاستراتيجي للمنظمة حول الصحة (2014 ـ 2023) قابلا للتنفيذ والقياس والمراجعة. (النهاية) ن س ع