A+ A-

وزير الإعلام الكويتي: ما يجمع شعوب الخليج أكبر بكثير مما يفرقها

وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام الكويتي بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح خلال حوار جمعه بعدد من الاعلاميين العرب الحاضرين لتغطية فعاليات القمة الخليجية ال38
وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام الكويتي بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح خلال حوار جمعه بعدد من الاعلاميين العرب الحاضرين لتغطية فعاليات القمة الخليجية ال38
الكويت - 6 - 12 (كونا) -- أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام الكويتي بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح اليوم الاربعاء أن انعقاد القمة الخليجية في موعدها المحدد يعد نجاحا بحد ذاته ويقدم "دلالة قوية على أن ما يربط الخليج أكبر بكثير مما نختلف عليه".
وقال الشيخ محمد العبدالله في حوار جمعه بعدد من الاعلاميين العرب الحاضرين لتغطية فعاليات القمة الخليجية ال38 "ان ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا" إذ ان وجود أعضاء المجلس حول طاولة واحدة كاف لاستنباط المفاهيم الإيجابية نافيا وجود أي شروط مسبقة لانعقاد القمة.
وحول مستوى التمثيل الرسمي في القمة الخليجية أوضح ان ذلك ليس بجديد على القمم بان ينوب الزعماء من يمثلهم مبينا "ان أي ممثل لأي قائد نتشرف في استقباله وبالتعامل معه".
وفي سؤال عن الوساطة الكويتية للأزمة أفاد بان دور الوساطة مهم و"علينا الحياد" لافتا إلى قناعات سمو أمير البلاد الذي يرى ان هذه الوساطة "واجبة".
وأعرب في هذا الصدد عن تفاؤله تجاه هذه الوساطة وعودة الثقة بين كل الأطراف للوصول الى "وئام واخاء بين الشعوب الخليجية".
وعن مقترح كويتي بشأن تشكيل لجنة لصياغة آلية فض النزاعات أوضح ان الامانة العامة لدول مجلس التعاون ستباشر استطلاع رأي الدول الاعضاء للاتفاق على القواعد والنظم الخاصة لها مؤكدا ان تنفيذ المقترح "لا يزال في طور العمل" بهدف التوصل الى آلية يمكن تطبيقها.
وردا على سؤال حول التطورات الاخيرة على الساحة اليمنية قال الشيخ محمد العبدالله ان البيان الختامي للقمة أكد أهمية استقرار اليمن ووحدته التي تهم جميع دول المجلس مؤكدا في هذا الإطار الرفض الكويتي لممارسات ايران "وتحديدا كف يدها عن التدخل بشؤون اليمن ودول المنطقة".
واضاف ان هذه الممارسات هي انتهاكات "صريحة" للأعراف الدبلوماسية والأممية وخروج عن القانون الدولي موضحا ان دول المجلس "لا تسمح بتدخل أي دولة في شؤوننا الداخلية وهذا مبدأ عام".
واشار الى مضامين البيان الختامي للقمة واصرار الدول المجتمعة على "كف يد من يتدخل في شؤوننا الداخلية" مستدركا بالقول ان ايران دولة مسلمة وجارة عليها الالتزام بالمواثيق الدولية والقانون الدولي "في تعاملها مع جيرانها أولا ومع المحيط الاوسع ثانيا".
وفي سؤال حول قرار الادارة الامريكية بنقل السفارة الامريكية الى مدينة القدس ذكر ان هناك اتفاق خليجي "جماعي بين دول المجلس" على ان يكون هناك تحرك لإظهار قدر الغضب من هذا التصرف وتسليم رسالة خليجية موحدة الى الادارة الامريكية وهي في طور التسليم. (النهاية) ع م ن / أ م ح