LOC00:14
21:14 GMT
طهران - 1 - 11 (كونا) -- اتفق رؤساء ايران وروسيا جمهورية اذربيجان خلال القمة الثلاثية اليوم الاربعاء على تعزيز التعاون الاقليمي بينهم لارساء الامن والاستقرار بالمنطقة ومحاربة الارهاب.
وقال الرئيس الايراني حسن روحاني خلال المؤتمر الصحفي الثلاثي المشترك مع نظيريه الروسي فلادمير بوتين والاذربيجاني الهام علييف عقب ختام القمة الثلاثية ان اساس هذه القمة مبنيا على الصداقة والجوار بين الدول الثلاث والأواصر الثقافية داعيا الى ضرورة الاستفادة المناسبة من طاقات الدول الثلاث.
واوضح ان مسار خط الترانزيت سيصل الشمال بالجنوب من خلال ربط ميناء (بندر عباس) بميناء (بهلسينكي) " اي نربط آسيا بأوروبا " مشيرا الى ان مسار الترانزيت يمر بدول اذربيجان وروسيا واوروبا الشرقية اضافة الى شمال اوروبا.
واكد ان جهود القمة وقرارتها انصبت على تسهيل العلاقات الاقتصادية بين الدول الثلاثة واتحاد (اوراسيا) وتنفيذ المسار الجمركي الاخضر وتطبيق معايير جمركية موحدة واقامة علاقات مصرفية باستخدام العملية الوطنية في التبادل التجاري الثنائي.
وذكر ان القضايا الاقليمية كانت من المحاور الرئيسية للمحادثات من خلال دعم الجهود الرامية محاربة الارهاب وارساء الاستقرار والامن في المنطقة.
من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه اجرى مع نظيريه الايراني حسن روحاني والاذربيجاني الهام علييف محادثات مهمة حول السلام والاستقرار ومكافحة الارهاب والجرائم المنظمة.
واعرب بوتين عن ثقته في ان تتمخض هذه اللقاءات "الودية والشفافة" عن نتائج ذات اهمية ومصالح لشعوبهم معتبرا ان التعاون القائم بين الدول الثلاث على مختلف الاصعدة تمخض عن "نتائج ايجابية لغاية الآن" لجميع الاطراف.
بدوره اكد الرئيس الاذربيجاني الهام علييف خلال المؤتمر ان قمة طهران الثلاثية تكللت "بالنجاح".
واكد ان التعاون "الناجح" بين بلاده وايران و وروسيا سيكون له دور "مؤثر" لارساء الامن والاستقرار في المنطقة.
واصدرت الاطراف المشاركة في هذه القمة بيانا ختاميا اكدت فيه ضرورة التزام جميع اطراف الاتفاق النووي بتنفيذ بنوده الموقع عليها في فيينا منتصف عام 2015.
كما اكد البيان اهمية الدور "الرئيسي" للدول الثلاث في العمل من اجل استقرار أسواق النفط الدولية والاقليمية.
ودعا البيان الختامي الى تعزيز التعاون في قطاع النفط والغاز بما في ذلك في مجال التنقيب وتطوير الحقول وطرق النقل المشتركة اضافة الى تعزيز التعاون في ساحات الطاقة العالمية.(النهاية)
ف ز / س ع م