A+ A-

ملتقى (رائدات بيت المقدس) يؤكد ضرورة دعم صمود المرأة الفلسطينية في وجه الاحتلال

ختام فعاليات ملتقى (رائدات بيت المقدس الرابع)
ختام فعاليات ملتقى (رائدات بيت المقدس الرابع)
اسطنبول - 19 - 10 (كونا) -- أكد المشاركون في ملتقى (رائدات بيت المقدس الرابع) على ضرورة الوقوف مع المرأة الفلسطينية ودعم صمودها ودعم أبناء الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المسلوبة والتأكيد على أن الاحتلال الصهيوني هو أساس مشكلة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وأوصى المجتمعون في ختام فعاليات الملتقى الذي ينظمه (ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين) تحت عنوان "سراج الأقصى لن ينطفئ" بالعمل من أجل تفعيل القرارات الدولية والقانونية وحقوق الانسان لنصرة المرأة الفلسطينية وخاصة المقدسية ونشر الوعي بالقضية الفلسطينية وتعريف الأجيال القادمة بالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
وقالت رئيس ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين فاتنة سليمان إنه يجب على جميع أقطار العالم العربي والاسلامي بما تذخر به الأمة من طاقات وأطر وخبرات قادرة على التطوير المساهمة الفاعلة في تنفيذ برامج وشراكات تجمع شتات الأمة للسير قدما نحو التحرير.
من جانبها أكدت الأسيرة المحررة أحلام التميمي في كلمة مسجلة بسبب عدم تمكنها من حضور الملتقى على خلفية إدراج اسمها على قائمة المطلوبين لدى الشرطة الدولية (انتربول) أن للمرأة الفلسطينية الدور الرئيسي والأهم خلال الانتفاضات الشعبية مستعرضة العديد من النماذج الجهادية النسائية القديمة والحديثة.
ودعت التميمي المرأة العربية إلى كسر حاجز الصمت ومساندة المرأة الفلسطينية من خلال تنظيم المظاهرات الاسبوعية ودعم صمودهم بمختلف الطرق كما طالبت منظمات المرأة ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف بجانب المرأة الفلسطينية بشكل عام والاسيرات بشكل خاص من أجل انتزاع حقوقهن.
من جهتها أشارت الدكتورة جميلة الشعبي عضو رابطة سيدة الاعمال القطريات إلى أنه وبعد مرور 100 عام على وعد بلفور وجب على الأمة الإسلامية العمل من أجل تحرير فلسطين بشكل كامل وعدم الاكتفاء بإقامة المؤتمرات والندوات التي تتحدث عن فلسطين مطالبة نساء الأمة بالعمل على غرس حب فلسطين وأن القدس والمسجد الأقصى ملك للأمة الإسلامية ويجب العمل من أجل تحريرها.
من جانبها قالت نيلهان أوغلو حفيدة السلطان العثماني (عبدالحميد الثاني) إن القدس ومحيطها حظيا بمكانة وأهمية لدى جدها السلطان عبدالحميد واحتلت فلسطين مكانة خاصة لديه حيث اشترى الكثير من الأراضي فيها من ماله الخاص وشددت على أن جدها والدولة العثمانية بشكل عام عملوا الكثير ولسنوات طويلة من أجل الحفاظ على الأراضي في فلسطين.
ودعت جميع المسلمين "لتوحيد صفوفهم من أجل الإعداد لمعركة تحرير القدس من دنس الصهيونية".
من جهتها أكدت النائبة في البرلمان التركي ومستشارة رئيس حزب العدالة والتنمية روضة قاوقجي في كلمة الحكومة التركية أن المقاومة هي المفتاح الرئيسي لتحرير القدس وفلسطين حق للشعب الفلسطيني بشكل خاص والأمة العربية والإسلامية بشكل عام لذلك يجب دعم الشعب الفلسطيني ليستمر في مقاومته.
وبينت قاوقجي ان فرض الاحتلال الصهيوني قيودا على الحرية الدينية وإغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه دليل على همجية الاحتلال وضعف الأمة الإسلامية مشيرة إلى ان القدس بالنسبة للحكومة والشعب التركي عبارة عن جرح نازف وجزء من الجسد انتزع منه يجب العمل على إعادته ومعالجته.
من جهته قال الأمين العام للائتلاف العام لنصرة القدس وفلسطين الدكتور محمد العدلوني إن على المرأة واجب كبير في نصرة القدس وفلسطين فهي تمثل نصف المجتمع وتربي النصف الأخر وهو دليل على أهميتها في مرحلة التحرر من أجل بناء جيل جديد يؤمن بالقضية الفلسطينية وضرورة تحرير المسجد الأقصى.
يذكر ان ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين تأسس عام 2014 على هامش ملتقى للرواد في العالم الإسلامي بهدف دعم صمود المرأة الفلسطينية وفضح الانتهاكات الصهيونية التي تتعرض لها المرابطات في المسجد الأقصى بالإضافة لتفعيل المشاريع والأنشطة الهادفة لنصرة القدس وفلسطين في جميع الأقطار ومقاومة التطبيع مع الاحتلال بكل صوره. (النهاية) ط ا / ه س ص