LOC20:15
17:15 GMT
وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف خلال استقباله مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ الأمن القاسم وين
بيروت - 18 - 1 (كونا) -- اكد وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف اليوم الاربعاء التزام لبنان بتطبيق القرار الدولي 1701 والتعاون مع قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وذكرت وزارة الدفاع اللبنانية في بيان ان كلام الصراف جاء خلال استقباله مساعد الامين العام للامم المتحدة لشؤون عمليات حفظ الامن القاسم وين وقائد قوات الامم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان مايكل بري حيث تم التداول في المراجعة الاستراتيجية التي تجريها الامم المتحدة حول (يونيفيل).
وقال الصراف خلال اللقاء ان "القرار 1701 الصادر في عام 2006 لا يشبه القرار 1701 في العام 2017 لاسباب عدة بينها وذلك تمتع لبنان اليوم بنظام سياسي جديد ورئيس جديد وحكومة جديدة اضافة الى ان الجيش اللبناني يتمتع اليوم بجهوزية كاملة".
واضاف "هذا لا يعني انه ليس لدينا احتياجات واولويات لكننا مستعدون للالتزام اكثر من اي وقت مضى بتطبيق القرار 1701 وبالتعاون الكامل مع اليونيفيل".
واشار الى "ضرورة ان تلحظ الرؤية الاستراتيجية الجديدة وجود متغيرين مهمين هما مطالبة لبنان بمواره الطبيعية في المياه الاقليمية خصوصا النفط والغاز ما يستلزم تحسين مراقبة المياه الاقليمية ووجود اكثر من 2ر1 مليون لاجئ سوري في البلاد بينهم نسبة تقطن في منطقة عمل القوت الدولية".
من ناحيته قال وين ان المراجعة الاستراتيجية التي تجريها الامم المتحدة اتت بتكليف من مجلس الامن بهدف ضمان تأدية (يونيفيل) مهامها بطريقة اكثر فعالية وتطبيق القرار الدولي 1701 بشكل فعال.
ولفت الى ان بعثة الامم المتحدة المكلفة بمراجعة الرؤية الاسترتيجية ستتابع مشاوراتها في بيروت قبل تقديمها النتائج والتوصيات الى مجلس الامن.
وشدد على دعم الامم المتحدة المستمر لقوات (يونيفيل) لضمان السلام والاستقرار والهدوء في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 مؤكدا استمرار (يونيفيل) بالالتزام بلبنان وتقديم الدعم له.
ويقوم وفد من الامم المتحدة برئاسة القاسم وين بزيارة رسمية الى لبنان لاجراء مراجعة استراتيجية لقوة (يونيفيل) وفقا لقرار مجلس الامن الدولي 2305 الصادر في اغسطس 2016.
تجدر الاشارة الى ان قوة (يوينفيل) انشئت بقرار من مجلس الامن الدولي في عام 1978 بعد اجتياح اسرائيل للمنطقة كما تم تعزيز قدراتها ومهامها بموجب قرار مجلس الامن رقم1701 الذي انهى الحرب الاسرائيلية على لبنان عام 2006.
وتضم القوات الدولية في لبنان حاليا حوالي 11 الف جنديا من 40 دولة مختلفة وتعتبر من اكبر مهمات دعم حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العالم.(النهاية)
و س م / ا م م