A+ A-

تونس تقيم احتفالا وطنيا بمناسبة فوز (رباعي الحوار الوطني) بجائزة نوبل للسلام

تونس - 9 - 10 (كونا) -- هنأت الحكومة التونسية اليوم اللجنة الرباعية للحوار الوطني بالفوز بجائزة (نوبل) للسلام للعام 2015 فيما أعلن رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر عن إقامة احتفال وطني بمناسبة الفوز بجائزة (نوبل) للسلام.
وقالت رئاسة الحكومة التونسية في بيان إن "جائزة نوبل للسلام هي تكريم عالمي لمنهج الحوار والوفاق" معربة عن اعتزازها بهذا التكريم الذي نالته منظمات الإتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعة التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان "والذي يتجاوزها ليشمل تونس كافة".
وأضافت أن هذا التكريم العالمي يترجم التقدير لمنهج الحوار والوفاق الذي ارتضته مختلف الأطراف التونسية برعاية الرباعي الراعي للحوار الوطني والذي أفضى إلى إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة والمرور من مرحلة المؤسسات المؤقتة إلى مرحلة المؤسسات الدائمة.
وشددت على أن هذا التكريم يمثل حافزا على التمسك بمنهج الحوار والتوافق سبيلا لاستكمال المسار الديمقراطي وترسيخ دعائم الحكم الرشيد وكسب رهان التنمية والتحديات الأمنية والاقتصادية.
من جانبه أعلن رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر عن إقامة احتفال وطني بمناسبة نيل تونس لجائزة نوبل للسلام مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة من البرلمان للإعداد لهذا الاحتفال.
وقال الناصر في تصريح لإذاعة محلية إن الفوز بجائزة (نوبل) للسلام يعد تتويجا للمجهود الوطني ولجميع مكونات المجتمع المدني والأحزاب التي عملت على تجاوز الصعوبات من خلال الحوار معتبرا أن الجائزة تمثل دعوة لمواصلة الحوار في نفس الاتجاه الذي تبنته تونس.
في السياق ذاته هنأت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) تونس بمناسبة فوز الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي بجائزة (نوبل) للسلام لعام 2015 وذلك لإسهامهم في وضع خارطة طريق تهدف إلى التسريع في إنهاء كتابة الدستور الجديد وتحديد موعد نهائي للانتخابات التشريعية والرئاسية كآخر خطوة في المسار الانتقالي بتونس.
وكانت لجنة نوبل أعلنت في وقت سابق اليوم فوز رباعي الحوار الوطني التونسي الذي يضم الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ونقابة المحامين بجائزة نوبل للسلام لإسهامه في بناء الديمقراطية بعد "ثورة الياسمين" عام 2011. (النهاية) خ س ج / خ ع ح