A+ A-

منظمة التسامح والسلام تقيم ملتقى (كويت التسامح والسلام)

الكويت – 30 – 3 (كونا) -- اقامت منظمة التسامح والسلام هنا الليلة ملتقى (كويت التسامح والسلام) وذلك تزامنا مع استضافة دولة الكويت للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي سيبدأ اعماله غدا.
واقيم الملتقى برعاية وحضور رئيس الجمعية الكويتية للام المثالية والرئيس الفخري لمنظمة التسامح والسلام الشيخة فريحة الاحمد الجابر الصباح.
وقالت الشيخة فريحة في كلمة بافتتاح الملتقى ان دولة الكويت لعبت دورا بارزا في تكريس التسامح ونبذ العنف من خلال ايمانها بحق البشرية في التعايش السلمي والذي اكد عليه دستورها.
واضافت ان منح سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لقب (قائد للعمل الانساني) جاء متوافقا مع دور سموه في تعزيز قيم التسامح والمحبة ونبذ العنف ومن خلال دعم سموه للعمل الانساني عبر مبادرات للتخفيف عن الشعوب التي تعاني الفقر والحروب والكوارث الطبيعية.
وذكرت ان سمو الامير تمكن من "جمع كل الدول تحت راية الانسانية والسلام والمحبة" موضحة ان تكريم الامم المتحدة اتى متوافقا مع دور الكويت وايمان سموه بقيم التسامح والمحبة والذي عكسته جهود حثيثة على مدى سنوات طويلة من العطاء "وهو بمثابة وسام شرف لكل الكويتيين والعرب".
واكدت الشيخة فريحة ان ثقافة التسامح تعني الاحترام والقبول والتقدير والتعزيز بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير وهي واجب اخلاقي واجتماعي وسياسي وقانوني يمثل الفضيلة التي تيسر المحبة.
من جانبها قالت سفيرة النوايا الحميدة بمنظمة التسامح والسلام الدكتورة ميمونة خليفة الصباح في كلمة ان تكريمها بمنحها لقب سفيرة النويا الحميدة من المنظمة "يأتي في اطار تقارب الاديان والقوميات وما يجمعهما من قيم نبيلة ومن اهداف سامية تجمع بين اطرافها رؤى الحاضر وتوقعات المستقبل في حوارات حضارية بناءة".
واعربت عن املها في الوصول الى صيغة تكفل الامن والامان لكل الشعوب والدول دون ان يكون هذا على حساب طرف اخر وان يكون هناك تعاون عالمي لتأمين الانسانية (أفراد ومجتمعات) من اخطار الارهاب وما يرتبط به من تهديد وابتزاز داعية الى التفرقة بين الارهاب والحق المشروع في الدفاع عن الاوطان.
من جهته اعلن رئيس منظمة التسامح والسلام الدكتور حمدي قنديل اختيار المنظمة لدولة الكويت لتكون (أرض التسامح لعام 2015) وتقديم شعلة التسامح لتستقر على ارضها واطلاق لقب (ام العرب) على الشيخة فريحة الاحمد الصباح واطلاق 21 حمامة.
بدورها قالت سفيرة منظمة التسامح والسلام في دولة الكويت الدكتورة داليا بدران في كلمة مماثلة ان اختيار الامم المتحدة لمنح سمو امير البلاد لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني) يعكس تقدير المجتمع لدولي لجهود سموه واسهاماته في اشاعة السلام والاستقرار في العالم.
واوضحت ان دولة الكويت "اتخذت خلال السنوات القليلة الماضية قرارات تخص مضاعفة المساهمات (الطوعية السنوية) لعدد من الوكالات والمنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة" مبينة ان لسمو الامير جهودا مثمرة في لم الشمل وتخفيف بؤر التوتر في مواقع شتى من العالم.(النهاية) ح ع / ف ش