الاتحاد الاوروبي و(يونسكو) يرحبان بمنح نوبل للسلام لملالا يوسف زاي وساتيارثي

عواصم - 10 - 10 (كونا)-- رحب الاتحاد الاوروبي ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بإعلان لجنة نوبل النرويجية اليوم فوز الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي والهندي كايلاش ساتيارثي بجائزة نوبل للسلام لعام 2014 لدفاعهما عن حق الفتيات في التعليم وحقوق الأطفال.
وهنأ رئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروسو في بيان مشترك الفائزين مؤكدين ان "قرار اليوم يعرب عن التقدير للحق غير القابل للنقاش في التعليم لجميع الاطفال والحقوق المتساوية للنساء والحملة المهمة ضد قمعهن".
واضاف البيان "اننا سعداء من أجل ملالا التي وقفت بشجاعة فائقة مدافعة عن حقوقها ودفعت ثمنا غاليا من أجل شيء يعتبره العديد في دولنا أمرا بديهيا.. كما اننا سعداء من أجل كايلاش ساتيارثي الذي دافع بثبات عن حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم".
واشار البيان الى ان "هذا القرار يبعث برسالة قوية الى من يحاولون ادانة الحق الاساسي للتعليم من خلال العنف والقمع والتهديدات الجبانة".
كما هنأت المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا كلا من ملالا يوسف زاي وساتيارثي قائلة انهما عملا عن كثب مع منظمة الامم المتحدة في مجالات التعليم.
واضافت بوكوفا في بيان ان "منح جائزة نوبل للسلام لهذين المدافعين المتحمسين عن التعليم يبعث برسالة رنانة للعالم بشأن اهمية التعليم من أجل بناء مجتمعات سلمية ومستدامة".
وكانت لجنة نوبل النرويجية اعلنت في وقت سابق اليوم منحها جائزة نوبل للسلام للعام الحالي مناصفة بين ملالا يوسف زاي وساتيارثي لنضالهما ضد قمع الاطفال والمراهقين ومن اجل حق الاطفال في التعليم.
وقالت اللجنة في بيان "انها نقطة مهمة ان ينضم هندوسي ومسلمة أو هندي وباكستانية الى النضال المشترك من أجل التعليم ومكافحة التطرف" مؤكدة "ان الاطفال يجب ان يذهبوا الى المدرسة وألا يتم استغلالهم ماديا". (النهاية) ن خ / ج ك / م ع ع