A+ A-

تفجير انتحاري جنوب تكريت و(داعش) تتبنى تفجيرات بغداد والتاجي

بغداد - 18 - 7 (كونا) -- سقط تسعة من عناصر الشرطة الاتحادية بين قتيل وجريح اليوم جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في قضاء (بلد) جنوب (تكريت) فيما تبنى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) تفجيرات بغداد.
وقال مصدر امني في محافظة (صلاح الدين) لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه اليوم مستهدفا نقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية قرب محطة (بلد) ما اسفر عن مقتل ستة من عناصر القوة وجرح ثلاثة اخرين".
واضاف ان "سيارات الشرطة والاسعاف توجهت الى مكان الحادث فيما طوقت قوة من الجيش المكان خشية وقوع هجوم لمسلحين على المنطقة التي لا تزال بعيدة عن الاشتباكات المسلحة التي تشهدها بلدات في محافظة (صلاح الدين) وخاصة مدينة (تكريت)".
ولفت المصدر الى ان تنظيم (داعش) تبنى تفجيري سوق (الشورجة) وسط العاصمة بغداد وقضاء (التاجي) شمالها اللذين وقعا يوم امس واسفرا عن مقتل واصابة العشرات من المدنيين وعناصر الشرطة.
وكان انتحاري فجر سيارة مفخخة كان يقودها مستهدفا نقطة تفتيش للشرطة عند مدخل بغداد الشمالي في (التاجي) ما اسفر عن مقتل عنصرين من الشرطة ومدني واصابة عشرة اخرين بجروح فيما قتل خمسة اشخاص واصيب 37 اخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب حسينية (الحسين ابن الروح) في سوق (الشورجة) الشعبي.
وتبنى تنظيم (داعش) التفجيرين قائلا ان رجلا يدعى ابو بكر الاسترالي فجر حزاما ناسفا كان يرتديه بالقرب من حسينية (الحسن ابن الروح) وان انتحاريا اخر فجر سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في المخرج الشمالي من بغداد.
وفي سياق منفصل قال مصدر امني ان مسلحي تنظيم (داعش) فجروا جسر الهارونية شمال قضاء (المقدادية) شمال شرقي (بعقوبة) بعبوات ناسفة زرعت عند دعاماته.
وكشف المصدر عن نزوح لاكثر من 100 اسرة من منطقة (الهارونية) شمال شرق بعقوبة بسبب حدة الاشتباكات بين القوات الامنية ومسلحي (داعش).
وبالنسبة لحوادث الجثث مجهولة الهوية عثرت الاجهزة الامنية على 16 جثة مختلفة الاعمار مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد وجميعها تحمل اثار عيارات نارية و10 جثث مجهولة الهوية طافية في نهر دجلة في مدينة (سامراء).
ويشهد العراق انهيارا امنيا تركز في محافظات صلاح الدين وديالى والانبار بعد سقوط الموصل بيد المسلحين وسيطرتهم على مدن محافظة (نينوى) بالكامل الامر الذي دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى اعلان حالة التأهب القصوى والبدء بعمليات عسكرية وغارات جوية لضرب مواقع الجماعات المسلحة في تلك المحافظات.(النهاية) م ح غ / م خ