A+ A-

مجلس امناء العلاقات العربية بالبرلمان العربي يجمع على دعم موقف السلطة الفلسطينية

مجلس امناء العلاقات العربية والدولية في البرلمان العربي لدى لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
مجلس امناء العلاقات العربية والدولية في البرلمان العربي لدى لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
عمان - 17 - 4 (كونا) -- اجمع مجلس امناء العلاقات العربية والدولية في البرلمان العربي لدى لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هنا اليوم على دعمه الكامل لمواقف السلطة تجاه التعنت الاسرائيلي.
وقال رئيس المجلس محمد جاسم الصقر في تصريح صحافي مشترك مع امين سر حركة (فتح) عزام الاحمد عقب اللقاء بالرئيس محمود عباس في العاصمة الاردنية عمان الليلة ان المجلس وبصفته مؤسسة مجتمع مدني غير حكومية تمثل غالبية الشعوب العربية يدعم الموقف الفلسطيني.
واضاف ان اللقاء يأتي بمبادرة من المجلس انطلاقا من الايمان بعدم ترك الفلسطينيين لوحدهم ولتأكيد الدعم للسلطة الفلسطينية مشددا على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والحوار الفلسطيني - الفلسطيني.
من جانبه كشف عزام الاحمد عن توجه وفد من السلطة برئاسته الى قطاع غزة منتصف الاسبوع المقبل للقاء قيادة (حماس) معربا عن امله في ان يكون هذا اللقاء حاسما لانهاء مأساة الانقسام في الساحة الفلسطينية.
وأوضح ان (حماس) جزء من النسيج الفلسطيني رافضا تدخل اطراف غير عربية في هذا الانقسام الذي وصفه بالبغيض داعيا في هذا الصدد الى تنفيذ اتفاق القاهرة واعلان الدوحة.
واشار الى ان الجانب الفلسطيني ينتظر تاريخ ال29 من ابريل الجاري لاتخاذ القرار المناسب بالنسبة لاستمرار مفاوضات السلام مؤكدا أن فلسطين اصبحت واعتبارا من الثاني من هذا الشهر عضوا في 20 اتفاقية دولية وليس فقط 15 كما اعلن عنه سابقا.
وحول اللقاء قال عزام انه ضم نخبة من القيادات العربية الفاعلة في المجتمع العربي واطلع خلاله الرئيس عباس المشاركين على تفاصيل محاولات انقاذ عملية السلام من الجمود نتيجة التعنت الاسرائيلي الذي يهدد الاوضاع بالمنطقة.
كما نقل عباس للمشاركين صورة الاوضاع في فلسطين وخاصة في مدينة القدس ومسار الجهود الحالية التي تقوم بها الادارة الامريكية واللقاءات الثلاثية الجارية.
وأضاف عزام ان عباس اكد خلال اللقاء تمسك الجانب الفلسطيني الثابت والراسخ بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وبعملية السلام المستندة على قرارات الشرعية الدولية على اساس حل الدولتين في حدود الرابع من يونيو العام 1967 وان تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين.
واكد أن الجانب الفلسطيني رفض يهودية الدولة واصر على حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في القرار 194 ومبادرة السلام العربية اضافة الى الحقوق الفلسطينية الثابتة والمتعلقة بقضايا الحل النهائي خاصة المياه والامن وسيادة الدولة الفلسطينية على ارضها.
وشدد عزام على انه من حق الامة العربية الاطلاع على تفاصيل المباحثات وان السلطة الفلسطينية لن تنفرد بالمباحثات مؤكدا انه لا تمديد للمفاوضات الا وفق رؤية واضحة مستندة الى اسس السلام التي اقرتها الشرعية الدولية.
وضم اللقاء الذي عقد في منزل عضو مجلس الامناء ورئيس الوزراء الاردني الاسبق طاهر المصري كلا من رئيس الوزراء اللبناني الاسبق فؤاد السنيورة ورئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي وامين عام الجامعة العربية السابق عمرو موسى ورئيس الديوان الملكي الاردني فايز الطراونة ورئيس الوزراء الاردني الاسبق فيصل الفايز.(النهاية) أ ب / خ س ج