A+ A-

معرض (العلاقات الكويتية البلجيكية في صور) يوثق 60 عاما من العلاقات المميزة بين البلدين

لقطة جماعية
لقطة جماعية
الكويت - 28 - 4 (كونا) —- وثق معرض (العلاقات الكويتية البلجيكية في صور) الذي افتتح في مكتبة الكويت الوطنية اليوم الأحد ذكرى مرور 60 عاما على العلاقات المميزة التي تجمع بين دولة الكويت ومملكة بلجيكا.
واحتوى المعرض الذي أقيم برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والشيخة هالة بدر المحمد الأحمد الجابر الصباح وحضره السفير البلجيكي لدى البلاد كرستيان دومز ومدير مكتبة الكويت الوطنية سهام العازمي على أكثر من 30 صورة من المجموعة الشخصية للباحث الكويتي عيسى دشتي لأهم المحطات التاريخية الكويتية البلجيكية.
وقدم المعرض ثلاثة كتيبات تم إصدارها من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب توثق جوانب مختلفة للعلاقات الثنائية وتعد الاولى من نوعها بهذا المجال إذ تشكل مصادر مهمة للباحثين والمهتمين بدراسة تلك العلاقات الثنائية.
وفي هذا الصدد قال الباحث عيسى دشتي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن علاقة الكويت مع بلجيكا اتضحت أنها أقدم من 60 عاما خصوصا بعد أن وجدت بعض الوثائق البريطانية التي تتحدث عن مشاركة حاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح بتقديم واجب العزاء بوفاة ملك بلجيكا الأسبق وتنكيس علم الكويت بقصر السيف حدادا على وفاه الملك.
وبين أن الكويت كانت محطة لإقامة بعض سفراء بلجيكا في دول المنطقة خلال رحلات سفرهم مشيرا إلى أن هذه الوثائق تعطينا مؤشرا ودليلا على العلاقة القوية بين البلدين الصديقين.
من جهتها قالت راعي المعرض الشيخة هالة بدر المحمد الأحمد الجابر الصباح في تصريح مماثل ل(كونا) إن الكويت تجمعها صداقات وعلاقات مع العديد من الدول منها مملكة بلجيكا مبينة أن هذا المعرض بمثابة شكر لبلجيكا على دعمها ومواقفها المشرفة مع الكويت ومحاولة لتسليط الضوء على العلاقات الثنائية المميزة منذ القدم.
بدورها قالت مدير مكتبة الكويت الوطنية سهام العازمي ل(كونا) إن المعرض يحوي صورا جميلة للعلاقات الثقافية والدبلوماسية بين البلدين الصديقين مبينة أن المكتبة تسعى الى تفعيل بروتوكول تعاون مع بلجيكا في مجال المكتبات بشكل خاص وفي مجال الثقافة والفنون بشكل عام.
وأضافت العازمي "نحن مقبلون على احتفالية الكويت عاصمة للثقافة العربية في عام 2025 وعليه نسعى لأن يكون هناك مجموعة من بروتوكولات التعاون الثقافي مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة". (النهاية) ش ه د / أ م ح