A+ A-

رئيس لجنة التميز الإعلامي العربي: رعاية دولة الكويت للجائزة تشجع على تبني القضايا العربية بالإعلام

رئيس لجنة التميز الاعلامي العربي حمد البدري والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لقطاع الإعلام والاتصال السفير احمد خطابي
رئيس لجنة التميز الاعلامي العربي حمد البدري والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لقطاع الإعلام والاتصال السفير احمد خطابي

القاهرة - 23 - 4 (كونا) -— قال رئيس لجنة التميز الإعلامي العربي ممثل دولة الكويت حمد البدري اليوم الثلاثاء إن رعاية الكويت للجائزة من شأنها تشجيع الإعلاميين العرب على تبني القضايا العربية والترويج لها بمهنية وشفافية.
وأكد البدري في كلمته باجتماع لجنة (جائزة التميز الإعلامي العربي) في دورتها الثامنة أن مجال الجائزة في هذه الدورة حسب ما تم الاتفاق عليه بين أعضاء اللجنة يحمل عنوان (إعلام الأزمات والكوارث والمخاطر).
وأضاف انه نظرا للأحداث الحالية التي تواكب اجتماع اللجنة وما يشهده قطاع غزة من عدوان الاحتلال الاسرائيلي "ارتأى قطاع الإعلام والاتصال أهمية تبني مقترح العراق لتسليط الضوء على قضيتنا جميعا وهي القضية الفلسطينية في الأعمال المرشحة لهذه الدورة".
وأشار البدري الى ما شهدته الأراضي الفلسطينية من عدوان الاحتلال الاسرائيلي "الوحشي" الذي أدى الى قتل واستشهاد الأبرياء (الأطفال والنساء والرجال العزل) من دون الأخذ بالاعتبار أي أعراف مضيفا "وهو ليس بالأمر الجديد" على الاحتلال.
وأوضح أن مباحثات هذه الدورة ستركز على الأعمال التي تتناول مختلف الكوارث والازمات التي حلت بالعديد من الدول العربية في الأونة الأخيرة معربا عن الشكر لترؤسه أعمال هذه اللجنة ممثلا عن دولة الكويت.
واعتبر البدري ان اللجنة تضم أهم وأبرز المختصين في مجال الإعلام العربي ما يجعل آلية اختيار الأعمال المتميزة للحصول على (جائزة التميز) على درجة عالية من الدقة في المضمون والجودة.
كما أعرب عن الشكر لجامعة الدول العربية ممثلة بقطاع الإعلام والاتصال ومنتسبي الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب لما قدموه من مجهود كبير ساهم في انجاح مهام اللجنة ولوسائل الإعلام التي جعلت للجائزة صدى مهما ومرموقا.
من جهته أثنى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لقطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد خطابي في كلمته بالاجتماع على دولة الكويت (الدولة الراعية) لدعمها لهذه الجائزة لتشجيع الكفاءات العربية في مجال الإعلام.
وثمن جهود الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب في متابعتها لأعمال الجائزة بكل نواحيها بدءا من التحضير والإعداد الجيد لاجتماعات اللجنة وإمدادها وتزويدها بجميع الوثائق التي من شأنها تسهيل عملها .
وأثنى خطابي كذلك على عمل لجنة (جائزة التميز) العربي مشيدا بجهدها الدؤوب وتفانيها في دراسة الاعمال المرشحة حرصا منها على إيصال الجوائز لمستحقيها بكل نزاهة وحيادية.
ولفت في هذا الصدد الى جهود اللجنة في تجميع الترشيحات وتصنيفها وفقا للفئات الخاصة بالجائزة وضمان إطلاع أعضائها على جميع الاعمال المطابقة من دون استثناء واستبعاد غير المطابق منها وصولا إلى إنجاز جميع الوثائق الخاصة بالجائزة.
وأشاد خطابي بالتعاطي الايجابي للدول الأعضاء مع الجائزة ما انعكس على عدد الترشيحات التي تلقتها الأمانة العامة الذي ناهز ال100 ترشح ما بين أعمال تلفزيونية وإذاعية وصحفية ورقمية .
وأوضح أن عدد الأعمال المرشحة في فئة الأعمال التلفزيونية بلغ 48 عملا وفي فئة الأعمال الاذاعية 24 عملا وفئة الصحافة المكتوبة سبعة أعمال وفئة الإعلام الالكتروني تسعة أعمال.
وقال خطابي إن عدد الشخصيات والمؤسسات التي تم ترشيحها للتكريم بلغ ثلاث شخصيات ما يبرز اكتراث وسائل الاعلام والجهد الكبير الذي يقوم به الإعلاميون في تغطية الاحداث الحالية مهما بلغت خطورتها وصعوبتها.
وأضاف أن جائزة التميز الإعلامي العربي هي جائزة عربية تم إطلاقها في عام 2015 بقرار من مجلس وزراء الإعلام العرب لتشجيع الإبداع والابتكار والتميز الإعلامي .
وذكر خطابي أن الدورة الأولى للجائزة نظمت عام 2016 ولحقتها ست دورات خصصت لموضوعات إعلامية مختلفة أبرزها الدورة الرابعة التي خصصت لدعم مدينة (القدس) تحت عنوان (القدس في عيون الإعلام) إسهاما في المحافظة على الطابع الحضاري والروحي المتميز لهذه المدينة المقدسة.
وأكد خطابي أهمية أعمال هذه الدورة التي تأتي متزامنة مع ما يشهده العالم العربي من تحديات وأزمات مشيرا إلى الأحداث المأساوية المؤسفة التي يشهدها قطاع غزة والأوضاع الإنسانية المتدهورة التي باتت تتصدر أولويات الاعلام العربي بكل ما يملك من أدوات.
وبين أن الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة (الحوز) المغربية خلف 2900 قتيل و5500 جريح وأضرارا كلية أو جزئية تجسدت في تدمير آلاف البيوت والمباني والمعالم التاريخية .
وأشار خطابي كذلك الى ما شهدته الأراضي الليبية من أعاصير جارفة في مدينة (درنة) أودت بحياة 3958 شخصا وتسببت في فقدان تسعة آلاف آخرين وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية. (النهاية) م م / ف س