مسؤول سعودي يؤكد أن 87 دولة ستوقع ميثاق منتدى الطاقة الدولي في الرياض اليوم

الرياض - 22 - 2 (كونا) -- أكد مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أن 87 دولة ستوقع على ميثاق منتدى الطاقة الدولي في الرياض اليوم فيما ستوقع دول أخرى على الميثاق لاحقا.
جاءت تلك التصريحات للامير عبدالعزيز بن سلمان خلال مؤتمر صحفي عقده هنا الليلة الماضية بمناسبة اقامة منتدى الطاقة الدولي في مدينة الرياض اليوم بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين وخبراء ومهتمين بشؤون النفط والطاقة في العالم.
وأوضح أن أوراق عمل المنتدى معدة مسبقا للاجتماع وسيتم مناقشة تلك الأوراق بطريقة مفصلة وبطريقة فنية ومهنية لكن المجال متاح للدول لمناقشة أية موضوعات تراها مناسبة مشيرا الى أن النقاش الرسمي في الاجتماع سيكون مخصصا فقط للمحاور الرئيسة التي تتضمنها الأوراق المعدة مسبقا.
وأكد أهمية الميثاق في تنظيم صيغة التعاون كما انه يتيح لسكرتارية المنتدى التفاعل مع مجريات الأمور ويمكنها أيضا من الاستمرارية وتنظيم العلاقة بين الدول المنتجة والمستهلكة مبينا ان الميثاق لم يكن اتفاقية دولية أو معاهدة دولية بل هو التزام سياسي بين الدول أقرت به والتزمت عضويته.
وأشار الى تفاعل دول منتجة وأخرى مستهلكة مع رؤية طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن يكون سعر البرميل مابين سبعين الى ثمانين دولارا معتبرا هذا السعر بأنه سعر مناسب للمنتج والمستهلك.
ولفت الى أن المنتدى يدعو بشكل أساسي الى شفافية المعلومة مبينا ان المحور الرئيس للمنتدى كان عن المضاربات لكن الأساسي هو تذبذب الأسعار فيما سيشهد المنتدى عرض توصيات بهذا الخصوص لندوات عقدت بين المنظمات الثلاث.
وأكد أن للمنتدى دور فاعل لدرء مشاكل مستقبلية وايجاد وسائل تعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة والنامية والمتطورة في الشرق والغرب الا انه دعا الى عدم المبالغة بتوقع أن يكون للمنتدى دور فاعل في المدى القصير.
وفي مايتعلق بسعر النفط أوضح الأمير عبد العزيز أن الجميع متفقون على أن السعر يحدده السوق لكن لا بد من توافق الرؤى بين الدول المنتجة والمستهلكة لما ستكون عليه الأسعار لتخفيف دور المضاربين في اقحام السوق بأوهام.
من جهته أشار الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي نوح فان هولست إلى أهمية الالتزام السياسي لوزراء النفط والحاجة الى تعاون بين الدول المنتجة والدول المستهلكة لدفع الاقتصاد في هذه الدول.
وكشف أن المنتدى سيناقش اليوم الاليات الكفيلة بايجاد التعاون فيما بين الدول المنتجة والمستهلكة لتحقيق الهدف المنشود وايضا مناقشة القضايا التي تؤثر على أسواق النفط والعلاقة التي تربط بين أسواق النفط والاسواق المالية والشفافية التي ينبغي توافرها في هذا الاطار.(النهاية) أ د / ن ج ح كونا221020 جمت فبر 11