انطلاق أعمال مؤتمر الشركات العائلية بمشاركة عربية ودولية

دمشق - 1 - 11 (كونا) -- انطلقت فعاليات مؤتمر الشركات العائلية (سوريا 2010 ) الليلة والذي تقيمه وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع اتحادي غرف التجارة والصناعة تحت عنوان (سلامة البناء وخيارات الاستمرار) بمشاركة خبراء من دول عربية واجنبية.
واكدت وزيرة الاقتصاد والتجارة السورية الدكتورة لمياء عاصي اهمية المؤتمر لما تشكله الشركات العائلية من نسبة عالية في الاقتصاد الوطني تصل الى 80 في المئة من مجموع الشركات في سوريا مشيرة الى ان الروابط العائلية من اهم العوامل التي تدفع بهذه الشركات الى النهوض والنمو حيث يعد الجيل الاول المؤسس نقطة القوة في عمل هذه الشركات ويتحول الى نقطة ضعف في الجيلين الثاني والثالث.
بدوره اشار مدير شركة ارنست ويونغ الدولية الباحث عبد القادر حصرية الى ان الشركات العائلية تواجه عددا من التحديات اهمها الحصول على الائتمان والخلافة والمأسسة والاستمرار مضيفا ان تطوير عملها ليس عملية قانونية فحسب بل يتطلب جوانب ادارية وتشغيلية للمؤسسة وتغييرا في ثقافة العمل وهو التحدي الاكبر ضمن رؤية واضحة للمستقبل تضمن مشاركة واسعة للعائلة وللمستفيدين من المؤسسة.
وقدم رئيس مجلس ادارة شركة مكربنة العائلية ادوارد مكربنة لمحة عن قصة تأسيس الشركة في حلب منذ اوائل القرن الماضي وممارستها اعمال التجارة والصناعة في قطاع النسيج ومتمماته وتطورها واستمرارها حيث يجري حاليا تأهيل الجيل الثاني من العائلة عبر التحصيل العلمي واكتساب الخبرة اللازمة بما يضمن استمرار الشركة ونجاحها.
من جانبه اشار المدير التنفيذي لوكالة (الاثر للعلاقات العامة) التي تنظم المؤتمر حسين جبري ان مؤتمر الشركات العائلية 2010 يأتي تأسيسا على نتائج وتوصيات المؤتمر السابق مع رؤية جديدة وعمق في طرح المحاور لافتا الى ان المؤتمر استطاع ان ينطلق الى الوطن العربي ويعزز مكانته لدى الشركات العائلية العربية التي ستجتمع سنويا في سوريا.
وتغطي محاور المؤتمر التي ستتم مناقشتها على مدى يومين استراتيجيات العمل العائلي وديناميكية الاسرة والخلافات التي قد تنشأ بين افرادها واستعراض تجارب عملية لشركات عائلية من سوريا وقطر والتبدلات الاقتصادية والتحولات في ظل تنوع الاعمال وتعددها وورشة عمل تفاعلية حول الاختبار الحقيقي لنجاح العمل العائلي واستعراض تجربة المرأة في العمل العائلي وسياسة الخروج وادارة الثروة والتحول الى شركة مساهمة الى جانب بحث النمو والاستثمار المؤسساتي وصناديق الاستثمار الخاص وأسس ومبادىء العمل الاستشاري في الشركات العائلية. (النهاية) ع ك / ه ب كونا012146 جمت نوف 10