A+ A-

الحمود تجدد التأكيد على استعدادات التربية والصحة للتصدي لوباء انفلونزا الخنازير

الكويت - 14 - 10 (كونا) -- اكدت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود مجددا اليوم استعدادات وزارة التربية لاستقبال العام الدراسي والتصدي لوباء انفلونزا الخنازير بالتعاون مع وزارة الصحة.
وقالت الحمود في تصريح للصحافيين عقب اجتماع لجنة شؤون التعليم والثقافة والارشاد البرلمانية ان ثمة حالات مرضية تم اكتشافها أخيرا "وتم التعامل معها وفق الخطة الموضوعة من قبل وزارتي التربية والصحة".
واكدت في هذا السياق ان الوزارة "بالتعاون مع وزارة الصحة لن تأل جهدا في توفير البيئة الصحية السليمة للطلبة والطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية".
وكشفت عن ان اللجنة ناقشت في اجتماعها ما يتعلق بالتعليم العالي والبعثات الخارجية والتخصصات الجديدة والجامعات غير المعتمدة "التي نحن بصدد دراسة أوضاعها مرة أخرى" مضيفة ان الاجتماع تطرق الى النظام التعليمي الموحد وتقييم هذا النظام وتوجهاته المستقبلية .
من جانبه قال رئيس اللجنة التعليمية النائب الدكتور حسن جوهر ان الوزارة "قامت بجهود جبارة تشكر عليها للاستعداد للعام الدراسي الحالي" ومواجهة مرض انفلونزا الخنازير.
واوضح ان الوضع الصحي في مدارس البلاد "مطمئن الى حد كبير والثقة كبيرة باستعدادات الوزارة مشيرا الى ان "العام الدراسي انتظم واصبح التعامل مع المرض امرا واقعا وسيتم التعامل مع اي حالات اصابة بالمرض بالطريقة المناسبة".
وذكر جوهر ان اللجنة استعرضت خلال الاجتماع موضوع المناهج التعليمية وقضية الحصول على شهادات الدراسة الثانوية المسائية من خارج الكويت مبينا ان اعضاء اللجنة على اتفاق كامل مع توجهات وزارة التربية ووزارة التعليم العالي فيما يخص الحرص على جودة التعليم وعدم التساهل في تلك القضية.
وقال ان التعليم مشروع وطني "وبالتالي لابد ان نستمر في خلق جبهة وطنية موحدة للمحافظة على جودة التعليم وعدم السماح بالتلاعب بالشهادات سواء للمرحلة الثانوية او الجامعية او حتى الدراسات العليا وهناك اتفاق كامل على ضرورة اتباع معايير الجودة والكفاءة في اعتماد المدارس والجامعات".
وكشف جوهو عن ان الوزيرة الحمود اطلعت اعضاء اللجنة على الخطوات المقبلة لتشكيل لجان من اصحاب الكفاءة والاختصاص لمراجعة قضية الطلبة الذين انهوا دراساتهم الجامعية ولم يتم اعتماد شهاداتهم حتى الان.
وشدد على ان القضية التعليمية تستدعي تعاون المسؤولين في القطاع التعليمي ومجلس الامة على حد سواء وبذل الجهود كافة في سبيل ذلك "لاسيما وان البلاد مقبلة على تنمية وهذه لا تقوم الا على اساس التعليم الصحيح الذي يقوم بدوره على أسس قوية تبني الانسان القادر على الاضطلاع بدوره في هذه المرحلة".
واشار الى ان اللجنة طالبت مسؤولي الوزارة تزويدها ببيانات عن النظام التعليمي الموحد وتلك الخاصة بتقييم الجامعات العالمية تمهيدا لمناقشتها في اجتماعات مقبلة للجنة.
وفي شأن التحقيق بقضية تسريب الاختبارات النهائية لبعض المراحل التعليمية قال جوهر "نحيي شجاعة الوزيرة الحمود باحالة هذا الملف بعد التحقيق الى النيابة العامة لتشخيص المقصرين والمتهمين في هذه القضية وتطبيق المحاسبة الادارية".
واضاف ان توصيات عديدة أعدتها لجنة التحقيق المذكورة من اجل معالجة الامر وعدم السماح بتكراره مرة أخرى .
واعتبر الخطوات التي اتخذتها الوزارة تجاه موضوع تسريب الاختبارات "مهمة جدا" لاسيما احالة الموضوع الى النيابة "وهو امر يبعث على الارتياح وكذلك تجاوب الوزارة كان مسؤولا وعلى درجة عالية من المهنية".(النهاية) م ش / ن ا كونا141734 جمت اوك 09