A+ A-

المجالي .. التجربة الديمقراطية الكويتية مثار اعجاب في المنطقة العربية

رئيس مجلس النواب الاردني عبدالهادي المجالي أثناء لقائه مع الوفد الصحافي الكويتي
رئيس مجلس النواب الاردني عبدالهادي المجالي أثناء لقائه مع الوفد الصحافي الكويتي
من محمد العنزي عمان 14 - 8 (كونا) -- قال رئيس مجلس النواب الاردني عبدالهادي المجالي ان التجربة الديمقراطية الكويتية مثار اعجاب في المنطقة العربية والاردن بشكل خاص لما تتمتع به من سقف عال من الحريات ووجود صلاحيات كبيرة للبرلمان الكويتي في المجال الرقابي.
ووصف المجالي لدى لقائه اليوم الوفد الصحافي الكويتي الذي يزور الاردن العلاقة بين البرلمانيين الكويتي والاردني بالمتينة جدا مشيرا الى وجود تنسيق مستمر مع رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي حول مختلف القضايا التي تمس المنطقة المحيطة.
وثمن سقف الحرية والديمقراطية في دولة الكويت مشيرا الى متابعته الشخصية لجلسات مجلس الامة وما يدور فيها من حوارات ومناقشات وجلسات استجواب.
وأعرب عن خشيته من حدوث انتكاسة في العمل الديمقراطي "وهذا ما لا نتمناه للكويت".
وذكر المجالي ان النواب في البلدين يقومون بالنقاش والتنسيق في ما بينهم حول توحيد التشريعات العربية ومناقشة القضايا السياسية لما يحدث في لبنان وفلسطين والعالم العربي بشكل عام مضيفا ان الزيارات المتبادلة للنواب بين البلدين عززت العلاقات في ما بينهم.
ولفت الى ان تجربة مجلس الاعيان في الاردن تتناسب والواقع السياسي الاردني واقترح ان تعمم هذه التجربة على الدول العربية ومنها دولة الكويت.
ورأى المجالي ان النظام السياسي لكلا البلدين متشابها الى حد كبير الامر الذي اوجد قواسم مشتركة جعلت العلاقات بين البلدين متميزة "ليس بين المستويات العليا وحسب وانما على مستوى القواعد الشعبية" والتي تعكس الصورة الحقيقية للعلاقات بين البلدين.
وتناول رئيس مجلس النواب الاردني في حديثه الاوضاع السياسية والاقتصادية الاردنية قائلا ان الاردن يواجه تحديات داخلية وخارجية كبيرة خاصة وان محيطها يشهد اوضاعا متأزمة مشيرا الى ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق وانعكاس ذلك على الوضع الداخلي للاردن.
واشار المجالي الى وجود جالية عراقية كبيرة تصل الى ما يقارب 750 الف عراقي في الاردن ممن يتأثرون بما يحدث في العراق بالاضافة الى الفلسطينيين الذين يشكلون 30 في المئة من الشعب الاردني والذين يتفاعلون مع ما يحدث في الاراضي المحتلة.
ورأى المجالي ان في الساحة الاقليمية ثلاثة لاعبين هم اسرائيل والولايات المتحدة وايران متمنيا ان يكون العرب هم اللاعب الرابع من اجل المحافظة على الهوية العربية وتقويتها مستدركا انه "ليس ضد ايران من اجل ان تكون قوية داخل حدودها بل الخطر من امتدادها الى المنطقة". (النهاية) م غ ع / ن ب ش كونا141857 جمت اغو 07