تقرير عن سفن الغوص التراثية بمرسى السفن الشراعية فى المركز العلمى

تقرير عن سفن الغوص التراثية بمرسى السفن الشراعية فى المركز العلمى من حنان القيسي(مع صور) الكويت - 28 - 12 (كونا) -- خلف مبنى المركز العلمى التابع لموءسسة الكويت للتقدم العلمى يقع ميناء السفن الشراعية الكويتية الذى يضم سفينة بوم -فتح الخير- وتصاحبها انواع اخرى من السفن الخشبية هى السنبوك والبتيل والشوعى والجالبوت والتشالة والماشوة والكيت.
وتم احضار وانزال السفن الشراعية الصغيرة لموقع المركز العلمى استكمالا لمشروع ميناء ومرسى السفن الشراعية الكويتية القديمة والتراثية والذى جاء بمبادرة من حضرة صاحب السمو امير البلاد ورئيس ادارة موءسسة الكويت للتقدم العلمى بتنفيذ وانشاء المركز العلمى وهو مشروع ترفيهى وتثقيفى على ارض مساحتها الاجمالية نحو 80 الف متر مربع وعلى امتداد 1000 متر من الواجهة البحرية فى راس الارض بمنطقة السالمية وبتكلفة اجمالية قدرها 25 مليون دينار .
وذكر تقرير خاص للمركز العلمى حول السفن الشراعية المصاحبة لبوم فتح الخير فى المرسى ان من السفن الصغيرة / سفينة السنبوك / وهى من سفن الغوص على اللوءلوء الاساسية التى صنعت فى الكويت وهى اكبر حجما من الشوعى ولم تستخدم الا فى رحلات الغوص على اللوءلوء فى مياه الخليج وكان هناك المئات من السنابيك تعمل فى الغوص فى مطلع القرن العشرين فى الكويت .
وقال التقرير ان السنبوك الكويتى يتميز بعمود المقدمة المنحنى للاعلى قليلا والذى ينتهي بالصاطور الذى يميز السنبوك عن غيره من سفن الغوص كما يتميز بالنقوش الجميلة على الرقعة في موءخرته لما يكسبه الكثير من الجمال . (يتبع) لار0059 4 0223 /كوناتذم07 عام/كويت/علمى/سفن1 تقرير عن سفن الغوص التراثية بمرسى السفن الشراعية في المركز العلمى الكويت - ولم يسلم اى سنبوك كويتى من الضياع خلال الغزو العراقى الغاشم على الكويت عام 1990 وقام الاستاذ على بن جاسم الصباغة بصنع هذا السنبوك خصيصا لمعرض السفن الشراعية الكويتية التابع لموءسسة الكويت للتقدم العلمى عام 1998 .
واوضح التقرير ان من السفن الشراعية الكويتية الاخرى الموجودة فى المرسى ايضا -البتيل- الذي يعتبر من سفن الغوص على اللوءلوء الرئيسية التى اشتهرت قديما فى الكويت وفى غيرها من موانىء الخليج حتى موانىء ساحل فارس .
واشار التقرير الى ان -البتيل- استخدم ايضا فى النقل التجارى الكويتى بين الكويت والهند منذ اصبحت سفن النقل البحري الكويتى تصل الى الهند في رحلاتها الموسمية ولكن بعد ان حل - البوم السفار - محل البغلة والبتيل فى النقل التجاري اصبح البتيل لا يستخدم الا فى رحلات الغوص على اللوءلوء فى الكويت وفى مطلع القرن العشرين فقد البتيل دوره كسفينة للغوص بعد ان حل محله السنبوك الكويتى .
واضاف ان -البتيل- يتميز بمقدمته التى ينتهى اعلاها باستدارة تسمى /الطبق/ كما تنتهى موءخرة البتيل بما يشبه راس الكلب اما قاعدته فتتكون من قسمين فيما يميل القسم الخلفى عن الارض الى اعلى بزاوية تقدر بحوالي 10 درجات مبينا ان البتيل يعتبر من اسرع سفن الغوص على اللوءلوء.
ولم يسلم اى بتيل من الضياع وقام المرحوم الاستاذ حسن عبدالله عبدالرسول بصنع هذا البتيل لموءسسة الكويت للتقدم العلمى قبل وفاته عام 1998 باسابيع قليلة . (يتبع) لار0060 4 0279 /كوناتذم09 عام/كويت/علمي/سفن2-واخيرة تقرير عن سفن الغوص التراثية بمرسى السفن الشراعية في المركز العلمى الكويت - وافاد التقرير ان من السفن كذلك هى سفينة -الماشوة- وهى قارب النجاة والمواصلات الذى لا غنى عنه لاية سفينة شراعية وتصنع الماشوة بحيث تسع لجميع البحارة وتستخدم المجاديف للابحار بها واحيانا يستخدم الشراع .
وقال انه فى موسم شحن التمور من شط العرب تستخدم الماشوة احيانا لنقل شحنات من التمور الى السفينة وفى دلتا نهر الروفيجى فى تنزانيا كانت الماشوة الوسيلة الوحيدة لنقل اعمدة المنجروف من الانهار الى السفينة .
وقام بصنع هذا القارب الاستاذ على عبدالله عبدالرسول عام 1995 خصيصا لبوم فتح الخير. وافاد التقرير ان من السفن الصغيرة الموجودة في المرسى سفينة /الكيت/ وهى قارب اصغر حجما من الماشوة ويستخدمه النوخذة للتنقل من سفينة لاخرى بمساعدة بعض البحارة كما يستخدمه النوخذة فى التنقل الى الساحل وبالعكس ولقد قام بصنع هذا القارب الاستاذ على عبدالرسول عام 1995 .
ومن السفن الشراعية الصغيرة الموجودة -الجالبوت- الذى يعتبر من سفن الغوص الرئيسية فى الكويت ويتميز بمقدمته شبه العمودية على القاعدة ويستخدم البحارة الشراع بالاضافة للمجاديف للابحار به داخل مياه الخليج خلال رحلات الغوص على اللوءلوء .
وبنيت هذه السفينة عام 1957 للمرحوم الشيخ جابر العلي الصباح بواسطة الاستاذ على عبدالرسول وركب عليها فى رحلات تذكارية للغوص على اللوءلوء ثم اهداها لكى تحفظ كتذكار لسنوات الغوص على اللوءلوء التي مرت على الكويت واستخدمها بحارة الكويت في رحلاتهم العديدة لزيارة العديد من الموانيء الخليجية قبل ان توضع في مكانها هذا .
ويهدف انشاء المركز العلمي التابع لموءسسة الكويت للتقدم العلمي الى ان يكون رمزا حيويا لالتزام الكويتيين تجاه بيئتهم التراثية العريقة وان يكون مركزا متميزا يخدم الكافة في اتاحة الفرصة لهم لخوض تجارب فريدة للتعلم لا تتوفر في اي مكان اخر في العالم ./النهاية/ ح ق كونا281405 جمت ديس 99