واشنطن - 19 - 5 (كونا) -- أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة ان جولته الخارجية الاولى ستكون تاريخية بالنسبة للشعب الأمريكي معربا عن حماسه الكبير لاستكشاف الامكانات الجديدة للسلام والازدهار.
وقال ترامب في خطابه الأسبوعي للأمريكيين والذي صادف مغادرته واشنطن متوجها الى المملكة العربية السعودية التي تشكل محطته الأولى في هذه الجولة "سألتقي الكثير من الزعماء في عدة دول لتعزيز صداقاتنا القديمة وبناء شراكات جديدة وتوحيد العالم المتحضر حول مكافحة الارهاب".
واضاف "في سياق هذه الروح من الوحدة سأسافر الى أراض ترتبط بثلاث من الديانات العظيمة في العالم".
وأشار الى انه في محطته الأولى بالسعودية "قلب العام الاسلامي" سيتحدث الى جمع تاريخي لزعماء أكثر من 50 دولة اسلامية موضحا انه سيمثل "وجهات نظر الشعب الأمريكي بكل صراحة ووضوح".
ولفت الى ان "العديد من هؤلاء القادة أعربوا عن مخاوفهم وقلقهم حيال الارهاب وانتشار التطرف ودور ايران في تمويل الظاهرتين ويبدو الآن ان القادة المسلمين جاهزون لتحمل المزيد من المسؤولية وللقيام بدور أكبر في محاربة الارهاب بمنطقتهم".
وشدد على انه "حان الوقت لكي نفعل ذلك وأن نفعله سويا ويجب أن يحصل ذلك وعلينا أن نساعد أي دولة مستعدة للانضمام الى هذه القضية المشتركة الهادفة للقضاء على التطرف ومحوه عن وجه الأرض".
وعن زيارته الى اسرائيل أفاد ترامب بأنه سيعقد محادثات في القدس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "تتعلق بضمان السلام والارزدهار لأمتينا".
وأكد ان "اسرائيل حليف مهم للولايات المتحدة الا اننا في السنوات الأخيرة لم نعاملها دائما على هذا الأساس وبالتالي آن الأوان لكي نجدد صداقتنا معها".
وذكر انه سيلتقي أيضا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيت لحم "لبحث سبل التقدم في عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين".
أما بالنسبة لزيارته الى الفاتيكان فلفت ترامب الى انه يتطلع للتحدث مع البابا فرانسيس "حول كيف يمكن أن تساعد التعاليم المسيحية في وضع العالم على مسار العدالة والحرية والسلام".
وبعد الفاتيكان سيحضر الرئيس الأمريكي قمة حلف شمالي الأطلسي (ناتو) في بروكسل وقمة الدول الصناعية السبع (جي 7) في ايطاليا.
وختم ترامب خطابه الى الأمريكيين قائلا "في خطاب تسلمي مهامي تعهدت بأن أعزز الصداقات القديمة لأمريكا وأن أعمل على عقد شراكات جديدة في إطار السعي للسلام والأهم من ذلك أن أضع دائما مصلحة الشعب الأمريكي أولا". (النهاية) ش ص / ر ج