الكويت - 29 - 5 (كونا) -- قال الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت للبتروكيماويات محمد حسين إن مبيعات قطاع البتروكيماويات الخليجي فاقت ال85 مليار دولار في عام 2015 مشيرا إلى أن القطاع نما بنحو 5ر9 في المئة بين عامي 2005 و2015 مع وصول حجم الإنتاج لأكثر من 150 مليون طن متري.
وأوضح حسين في كلمة خلال مؤتمر (مشاريع القطاع النفطي ومستقبل العلاقة مع القطاع الخاص) الذي نظمته شركة استدامة القابضة اليوم الأحد أن الحصة العالمية لدول الخليج من مادة الإيثلين التي تشكل حجر أساس الصناعة البتروكيماوية تقدر ب16 في المئة مما يضعها في المرتبة الثانية عالميا من ناحية إنتاج هذه المادة بعد الصين.
وذكر أن تشجيع تنافسية قطاع البتروكيماويات الكويتي مع مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة والأطراف ذات العلاقة يستلزم وجود دعم للمواد اللقيم مشيرا إلى أن (ايكويت) تدفع سعرا يعد الأغلى في الخليج "ولا بد من وجود تصور ورؤية عبر وجود نموذج عمل مناسب لتحقيق الشراكة".
وأشار الى مساهمة (ايكويت) في نمو قطاع صناعة البلاستيك الكويتي بأكثر من 450 في المئة خلال الفترة من 1998 إلى 2015 مع توفيرها لأكثر من 450 طن متري من مادة البولي إيثيلين لمصنعي البلاستيك المحليين لتلبية احتياجات السوق المحلي ومساندة تواجدهم في دول أخرى.
ولفت حسين إلى أن عدد العاملين بشكل مباشر في قطاع البتروكيماويات الخليجي وصل إلى أكثر من 270 ألفا إضافة إلى وجود أكثر من 800 ألف موظف غير مباشر في القطاعات المساندة.
وبين أن القطاع قام بتصدير منتجاته إلى أكثر من 170 دولة في مختلف أرجاء العالم مع استحواذ السوق الآسيوي على نسبة تفوق 50 في المئة من هذه الصادرات.
وأفاد بأن مشاركة الصناعة البتروكيماوية تمثل نقطة انطلاق لدعم القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد مضيفا أن الولوج في قطاع البتروكيماويات يتطلب مراعاة مجموعة من الأمور مثل فهم طبيعته الاقتصادية الاستثمارية الاستراتيجية طويلة الأمد.
وقال إن بعض الشركات مضى عليها أكثر من 100 عام مشيرا إلى أن القطاع يمر بدورات تتنوع بين الهبوط والارتفاع ووجود تغيرات في العرض والطلب مما يتطلب نموا مستمرا لمواكبة التطورات وتجنب الانكماش.
وأكد أهمية التكنولوجيا والبحث والتطوير والابتكار لافتا إلى "أن الأهم من ذلك كله هو تطوير ووجود الموارد البشرية القادرة على الإنجاز وتحقيق التقدم". (النهاية) أ س ج / أ م ح