تونس - 26 - 11 (كونا) -- أعلن وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي اليوم الخميس التعرف على هوية منفذ الهجوم الانتحاري على حافلة الحرس الرئاسي الثلاثاء الماضي في العاصمة.
وقال الغرسلي في تصريح صحفي بمقر البرلمان على هامش جلسة استثنائية بحضور اعضاء الحكومة إنه تم التعرف على هوية الانتحاري منفذ الهجوم الإرهابي واثبات ذلك علميا بواسطة التحليل الجيني وهو ما سيسهل الكشف عن ملابسات العملية الإرهابية.
ورفض الغرسلي الإعلان الآن عن هوية الانتحاري "لأنه ليس من مصلحتنا" مؤكدا أن تحديد "هوية الانتحاري تثبت أنه لا صحة للأخبار حول انتماء هذا العنصر الإرهابي لقطاع الأمن بما في ذلك الحرس الرئاسي ولا للمؤسسة العسكرية".
وتعهد وزير الداخلية التونسي بمواصلة "عملية البحث عن الضالعين في العملية عبر جملة من المداهمات الكبيرة والملاحقات لكل الأطراف المشتبه بها والتي يمكن أن تكون لها يد في هذه العملية الإرهابية" داعيا إلى "عدم استباق الأحداث بتوجيه التهم إلى أي شخص أو جهة".
وأقر الغرسلي بأنه "رغم تحسن الوضع الأمني في تونس إلا أن التهديدات مازالت موجودة خاصة أن الوضع في ليبيا لا يزال على حالته معقدا وفيه الكثير من الشبكات الإرهابية الناشطة والكثير ممن يريد استهداف تونس" وفق تعبيره.
ونشرت بعض وسائل الإعلام المحلية ما قالت إنه "صورة الانتحاري الذي فجر نفسه بحزام ناسف" مشيرة إلى أنه "شاب من مواليد 1988 ويدعى حسام العبدلي ويقطن بإحدى ضواحي تونس وقد سبق إيقافه للاشتباه في تبنيه لفكر تكفيري متطرف". (النهاية) خ س ج / أ م س