الكويت - 28 - 1 (كونا) -- اختتم منتدى كود البناء الخليجي الثاني فعالياته هنا اليوم الذي تنظمه بلدية الكويت تحت عنوان (الكود الخليجي ..آمال وتطلعات) بمشاركة خبراء ومتخصصين في مجال البناء والتعمير من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
واكد عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي المهندس محمد النقادي خلال كلمة القاها تحت عنوان (كودات البناء الخليجي) اهمية الاستفاده من التجارب العربية والاوربية والامريكية في مجال تطبيق كود البناء مشيرا الى السلبيات في بعض تجارب الدول العربية ومنها استخدامها مفردات غير شائعه اضافة الى اعتمدها على مراجع قديمة صدرت في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.
واضاف ان التجربة الاوربية ازالت جميع الحدود والحواجز ومنها الحواجز التقنية بين دول الاتحاد الاوروبي لضمان انسيابية البضائع وتبادل الخدمات مبينا ان التجربة الامريكية في كود البناء بدأت لمواجهة الكوارث وأهمها الحرائق التي دمرت مدينتين بشكل كامل.
واوضح ان الكود هو قانون يصدر من المؤسسة التشريعية لوضع المقاييس المعتمدة وليست دليل للتصميم أو التنفيذ أو الصيانة مشيرا إلى أن كود البناء يرتكز على السلامة والصحة العامة والاهتمام بالاستدامة.
من جانبه تناول المستشار في معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور عدنان الحمود في كلمته تحت عنوان (الكهرباء .. مشاكل وحلول) جوانب التنسيق مع وزارة الكهرباء والماء وحاجة البلد الى محطات توليد طاقة وكيفية استغلال كود البناء في التوفير المادي على الدولة في مجال إنتاج الكهرباء.
من جهتها قالت مدير إدارة اللوائح البلدية بقطاع حوكمة الشؤون البلدية في امارة أبوظبي بدولة الإمارات المهندسة ياسمين سامي ان مشروع كود البناء بدأ في عام 2009 ومر في عدة مراحل خلال العامين 2011 و2013 وأصبح إلزاميا في العام الحالي بعد أن كان اختياريا في مراحله السابقة.
واضافت أن بلدية أبوظبي حاليا بصدد تعميم ما تم تطبيقه فيها ليكون إلزاما على بقية الإمارات بالدولة وهي في مرحله تطبيقه اتحاديا ومن ثم خليجيا.
وبدوره اشاد الأستاذ بكلية الهندسة في قسم الهندسة المدنية والمعمارية بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان علي النعيمي بالاستعداد والتنظيم للمنتدى المقام بدولة الكويت وتميز المحاضرين خلال الجلسات التي تضمنها المنتدى.
واشار إلى الاستفادة الكبيره والحقيقية من خلال استعراض تجارب الدول الخليجية المشاركة ما اثرى اللقاء والوصول الى تفاهم لتجاوز الأخطاء والمشاكل التي مرت بها الدول الأخرى.
واوضح أن هذه اللقاءات بين الأشقاء توحد العمل وتجمعهم على وجهة واحدة وليس كمناطق منفردة مبينا انها دول تتسم بالتقارب في العديد من الجوانب المشتركة من حيث الطقس والبيئة والكود والفحوصات والمختبرات والأجهزة.
وذكر انه من السهل أن يكون هناك كود خليجي تتضافر به كل الجهود من جميع الجهات مثل الدول الأوربية التي سبقت كثير من دول العالم في هذا المجال مشددا على ضرورة تخلي هذه الدول عن الكود الخاص بها من أجل المصلحة والفائدة العامة.
ودعا الى توحيد الكود الخليجي لتحقيق جوانب إيجابية منها توحيد المفهوم لدى المهندسين والمقاولين كي لا تواجههم أي مشاكل حين انتقالهم من دولة إلى أخرى ما يسهل عليهم الطرق المتعلقة بالفحوصات والمختبرات والأجهزة المستخدمة.(النهاية) ف ز / ن ف ع كونا281442 جمت ينا 14