التاريخ : 15/01/2002
![]()
كتائب القسام تهدد بالرد بعدة عمليات "تزلزل كيان اسرائيل وتحول حياتها الى
جحيم"
غزة - 15 - 1 (كونا) -- هددت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم اسرائيل
باستئناف عملياتها المسلحة داخل العمق الاسرائيلي في حال استمر حصار رئيس السلطة
الفلسطينية ياسر عرفات في رام الله.
وذكر بيان اصدرته كتائب عزالدين القسام (الجناح العسكري لحماس) تلقت وكالة
الانباء الكويتية (كونا) نسخة منه ان حماس ستقوم "برد مزلزل ازاء استمرار هذه
السياسة الاسرائيلية".
كما حذرت من انه اذا لم ترفع اسرائيل حصارها وقيودها المفروضة على عرفات
وبقرار مسموع وواضح فسترد كتائب القسام في العمق "ردا يعرفه القاصي والداني وبعدة
عمليات تزعزع كيانها وتجعل حياتها جحيما لا يطاق".
وقالت انه "في الوقت الذي يطلب فيه الرئيس عرفات من كل القوى المجاهدة
والمقاومة للاحتلال الاسرائيلي بوقف اطلاق النار يرد مجرم الحرب شارون جزار صبرا
وشاتيلا بقرار حبسه داخل مدينة رام الله لعدة سنين ما لم يعتقل أبطال القضاء على
مجرم الحرب رحبعام زئيفي".
ومضت تقول "في الوقت الذي تطارد فيه أجهزة السلطة الفلسطينية المجاهدين
والمقاومين وتغلق المؤسسات بلا مبرر قانوني أو قرار قضائي وتخطف مجاهدين وتداهم
بيوتهم وتروع اسرهم فان شارون وحكومته يردون بهدم بيوت الفلسطينيين في رفح والقدس
وتدمير مطار غزة الدولي ومرفأ الصيادين وقصف مقر البحرية الفلسطينية في غزة
وتجريد بعض رجال السلطة من أسلحتهم ".
وأضافت "جاء قرارنا هذا في الوقت الذي يصمت فيه العالم أمام جرائم الاحتلال
الاسرائيلي والتعامل مع الرئيس عرفات باهانة سافرة" مطالبة السلطة الفلسطينية
بوقف كل الاجراءات والملاحقات ضد المقاومين .
ودعت الى اقامة حوار وطني بناء ووضع الخطوط التي لا يمكن تجاوزها والكف عن
مقولة وحدانية السلطة.
وقالت في هذا السياق "لا مطمع لأحد في السلطة ولا يستخدمها الا من يريد اسكات
الصوت الآخر والأجدى أن تكون هذه المقولة دافعا لاخراج الاحتلال والمستوطنين من
ارضنا".
وحثت الحركة على تشكيل جيش وطني يدافع عن الوطن ويوفر الأمن للمواطنين ووضع
خطة لاستمرار الانتفاضة المسلحة.
واضافت ان جريمة اغتيال القائد رائد الكرمي من كتائب شهداء الأقصى وتدمير
البيوت في رفح وبيت حانون والقدس وتشريد شعبنا مرة أخرى في الخيام "لن تمر بغير
عقاب".
وقالت ان مقاومة الاحتلال مستمرة حتى يندحر عن الأرض الفلسطينية مشددة على ان
الاسرائيلي "لن ينعم بالامن طالما ظلت اراضي الفلسطينيين محتلة وحقوقه مغتصبة
الوطنية".(النهاية)
ز ت / ص ب
كونا152141 جمت ينا 02