مؤشر البورصة الكويتية يرتفع 2 في المائة خلال اسبوع من ابراهيم رجب الكويت - 4 - 5 (كونا) -- قفز مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة)بحوالي 30 نقطة اي ما يعادل 2 في المائة خلال تعاملات الاسبوع الماضي وتمكن من تجاوز مستوى 1500 نقطة لاول مرة منذ سبتمبر من عام 1999 .
لكن المؤشرات الاخرى وهي قيمة التداول وكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات تراجعت عن مستويات الاسبوع السابق اذ تم تداول 252 مليون سهم بقيمة 7ر43 مليون دينار من خلال 5729 صفقة .
ولوحظ خلال تعاملات الاسبوع ازدياد طابع "المضاربة "في الصفقات مع التركيز على الاسهم الرخيصة وللاسبوع الثاني على التوالي كانت مشاركة كبار المستثمرين من افراد وصناديق استثمارية ومحافظ مالية ضعيفة ومحدودة .
وقال مدير الاستثمارت المحلية في شركة بيان للاستثمار علي عبد العزيز النمش ان السوق واصل ارتفاعه خلال الاسبوع الماضي بدون اثارة نتيجة لتوزع الصفقات على عدد كبير من الاسهم .
واضاف ان كبار المستثمرين لايزالون غائبين عن السوق بسبب تاخر الشركات في اعلان نتائج الربع الاول مما جعل معظمهم يلتزم جانب الترقب والاحجام عن القيام بعمليات شراء قوية .
ولاحظ النمش ان التعاملات اتسمت بالمضاربة حيث شملت المضاربات العديد من الاسهم وفي مقدمتها اسهم شركات المركز المالي والتمدين العقارية والكويتية للاستثمار والبترولية المستقلة والمشاريع وغيرها .
وذكر ان غياب كبار المستثمرين اتاح الفرصة امام المضاربين لتحقيق نتائج جيدة خلال الاسبوع الماضي .(يتبع) لار0005 4 0282 /كوناشطس42 اقتصاد/كويت/بورصة/تقرير1-واخيرة مؤشر البورصة الكويتية يرتفع 2 في المائة خلال اسبوع الكويت - ومن الواضح ان استخدام المعيار المحاسبي الجديد له دور كبير في تأخير اعلان الشركات لبياناتها المالية فحتى الان لم تعلن سوى 17 شركة عن بياناتها المالية من بين 86 شركة مدرجة في السوق .
والملفت للانتباه ان معظم الشركات الاستثمارية لم تعلن عن بياناتها باستثناء شركتين هما الاهلية للاستثمار والشرق الاوسط للاستثمار المالي علما بان هناك 18 شركة مدرجة في قطاع الاستثمار .
كما ان شركات الصناعة والبالغ عددها 16 شركة هي الاخرى لم تعلن بياناتها ربع السنوية باستثناء شركتين هما صناعات التبريد وعربي القابضة .
وقال مسوؤول كبير في احدى شركات الاستثمار ان ثمة تخوفا لدى المتعاملين من نتائج الشركات التي تملك استثمارات كبيرة في الاسواق العالمية التي تراجعت مؤشراتها بحدة منذ بداية العام الحالي .
وقال المسؤول ان اعلان احدى الشركات الاستثمارية المحلية (لم يرغب بذكر اسمها) عن نتائجها المالية والتي جاءت مخيبة للامال بشدة قد تكون مؤشرا للنتائج المالية للشركات الاخرى الامر الذي يدفع المتعاملين لانتظار اعلان البيانات المالية .
وابدى المسؤول ارتياحه لتطبيق المعايير المحاسبية الجديدة قائلا انها ستكون في خدمة المتعاملين حيث ستبرز المزيد من الشفافية والوضوح .
لكن مراقبين في السوق ابدوا تخوفهم من ان يؤدي تطبيق هذه المعايير الى قيام ادارة البورصة بايقاف تداول العديد من الاسهم لعدم تقديم الشركات لبياناتها المالية في الوقت المحدد لذلك .
واشاروا الى ان بعض الشركات كانت اوضاعها منسجمة مع القانون الجديد الذي يمكنها من اخفاء خسائرها او ارباحها وبالتالي كان اعلان بياناتها في الوقت المحدد لا يشكل لها ادنى مشكلة اما الان فالامر مختلف .
ويتوقع المراقبون ان يستمر اداء التعاملات في السوق ايجابيا في الاسابيع المقبلة بدعم من الاداء الاقتصادي الكلي واجواء الطمانينة السائدة في السوق .
(النهاية) ا ر كونا040908 جمت ماي 01