A+ A-

دار المسنين تفتح ابوابها امام المجتمع الكويتى

دار المسنين تفتح ابوابها امام المجتمع الكويتى من شعاع القاطى الكويت -16 - 12 (كونا)-- عندما تقفل دار المسنين ابوابها فى المساء على عدد من نزلائها فانها تفتحها على مصراعيها طيلة اليوم لكل من يريد ان يمد يده لفئة لم تجد مأوى لها سوى دار حكومية انشأتها الدولة فى اطار اهتمامها بهذه الفئة .
ومهما يكن ماتقدمه هذه الدار التى رصدت لها ميزانية خاصة كما افاد بذلك مشرفها عصام حيدر فى لقاء مع وكالة الانباء الكويتية /كونا/ فانها لن تكون كالبيت بالنسبة للمسنين .
واوضح حيدر ان دار المسنين ورغبة منها بالتواصل مع المجتمع تسمح للمسن بزيارة العائلات التى لديها الاستعداد لاحتضانه ليوم واحد بحثا عن البركة والاجر من الله شريطة ان يكون هذا المسن مدركا لما حوله .
وبين ان الدار ترحب بكل من يريد ان يمد يد العون للمسنين "معنويا" عن طريق الزيارات المختلفة و"ماديا" بالاهداءات البسيطة الى سيكون لها وقع كبير عليهم .
واشار الى ان البعض سواء ممن لديهم اقارب او ممن ليس لديهم اقارب فى الدار يقومون بزيارات متعددة مما يشعر نزلائها بسعادة بالغة وراحة نفسية عند رؤيتهم لهم .
وقال " تقوم بزيارتهم فئات مختلفة من وقت لاخر كالجمعيات الاهلية و المدارس الحكومية والخاصة بالاضافة الى بعض المبادرات الشخصية من افراد لا تربطهم اى صلة بنزلاء الدار ".
وذكر حيدر ان دار المسنين انشات عام 1955 كمؤسسة حكوميه بهدف تقديم الرعايه لهذه الفئه وربط المجتمع بها .
واوضح ان اغلب نزلاء دار المسنين والبالغ عددهم 23 مسنا و 38 مسنة هم من غير المتزوجين او من المطلقين والارامل ممن ليس لديهم اولاد او من غير الكويتيين ممن ليس لديهم اقارب فى الكويت .(يتبع) لار0041 4 0266 /كوناجمج78 عام/كويت/مسنون/دار 1-واخيرة دار المسنين تفتح ابوابها امام المجتمع الكويتى الكويت - وشدد حيدر على ان الدار لا تقبل كل من يتقدم لها طالبا الايواء لمسن اذ يشترط ان يكون عمره قد تجاوز الستين عاما و ان يكون خاليا من الامراض العقلية و المعدية و ان يجتاز البحث الاجتماعى الذى من المهم ان يؤكد انه لا يوجد امام المسن سوى هذه الدار .
واوضح ان الدار تبنت نظاما للرعاية النهارية حيث توفر للمسن كل ما يحتاجه من مستلزمات سواء طبية او اجتماعية وهو فى منزله .
و فيما يخص مبنى دار المسنين اشار الى ان المبنى بشكل عام غير مناسب لفئة المسنين وتم تخصيص الدور الارضى للمسنين والدور الاول للمسنات مما حد من حركتهم الى جانب اشتراك اكثر من مسن فى غرفة واحدة .
وقال " ان وزارة الشؤون الاجتماعيه والعمل تقدم كل ما تستطيع لخدمة المسنين الا ان المبنى يظل قديما وغير مناسبا " داعيا فى نفس الوقت مختلف الجهات الى المساهمة فى انشاء مبنى جديد للمسنين يلائم احتياجاتهم .
ومن جهتها ذكرت نائبة مشرف الدار امينة الكندرى "ان دار المسنين تعتبر بيئة بديلة للمسن عوضا عن منزله وبالتالى يفترض ان تتوافر فيها مواصفات تشعر المسن كانه فى منزله وتليق بفئته العمرية ".
وحول احتياجات المسن فى هذه المرحلة العمرية قالت " يحن المسن الى وجود اولاده حوله وان كان اغلب النزلاء ممن ليس لديهم اولاد كما يحتاج الى الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية والنفسية وهى كلها امور توفرها لهم دار المسنين ".
واوضحت انه فى حال وجود اقارب للمسن تحاول الدار ان تتصل بهم وتحثهم على زيارته بالاضافة الى امكانية ابقاء المسن فى منزله مع توفير الرعاية المنزلية له عوضا عن ابقائه فى الدار .
واكدت الكندرى ان الدار ترفض الحالات التى تتقدم لها ويثبت بالبحث الاجتماعى وجود اولاد لديهم ولا يوجد ما يستدعى ايداعهم .(النهاية ) ش ع ق /ن ت كونا161306 جمت ديس 00