A+ A-

مسؤول مالي: المخاوف بشأن النمو العالمي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي

واشنطن - 10 - 7 (كونا) -- اعتبر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول اليوم الأربعاء أن التيارات المتقاطعة ومنها التوترات التجارية الحاصلة والمخاوف بشأن النمو العالمي تؤثر منذ فترة على النشاط الاقتصادي الأمريكي وعلى النظرة حياله في المستقبل.
وقال باول في إفادة أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي إن "الشكوك حول التوقعات المستقبلية ازدادت في الأشهر الأخيرة" مشيرا إلى أنه "على وجه الخصوص يبدو أن الزخم الاقتصادي قد تباطأ في بعض الاقتصادات الأجنبية الرئيسية وأن الضعف قد يؤثر على الاقتصاد الأمريكي".
وأضاف أن "عددا من قضايا السياسات الحكومية لم يتم حلها بعد بما في ذلك التطورات التجارية والحد الأقصى للديون الفيدرالية ومسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) كما أن هناك خطرا من أن يكون التضخم الضعيف أكثر ثباتا مما نتوقعه حاليا".
وشدد على "أننا نراقب هذه التطورات بعناية وسنستمر في تقييم آثارها على التوقعات الاقتصادية والتضخم في الولايات المتحدة".
وأشار إلى أنه وخلال اجتماعه في يونيو أكد مجلس الاحتياطي الفيدرالي أنه "في ضوء الشكوك المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية وضغوط التضخم الصامتة سنراقب عن كثب تداعيات المعلومات الواردة حول التوقعات الاقتصادية وسنتصرف حسب الاقتضاء للحفاظ على التوسع".
وأوضح باول أنه "منذ ذلك الحين واستنادا إلى البيانات الواردة والتطورات الأخرى يبدو أن الشكوك حول التوترات التجارية والمخاوف بشأن قوة الاقتصاد العالمي لا تزال تؤثر على التوقعات الاقتصادية الأمريكية وأن ضغوط التضخم لا تزال صامتة".
وكان المجلس قد أبقى خلال اجتماعه في يونيو على أسعار الفائدة دون تغيير عند 25ر2 - 5ر2 بالمئة مع توقعات بأنه قد يخفضها بحلول نهاية الشهر الجاري. (النهاية) ش ص / ر ج