A+ A-

مسؤول قنصلي كويتي يؤكد سعي الخارجية لفتح حوارات قنصلية مع الدول التي يقصدها الكويتيون

الكويت - 26 – 12 (كونا) -- اكد مساعد وزير الخارجية الكويتي للشؤون القنصلية السفير سامي الحمد حرص الوزارة على فتح حوارات قنصلية مع الدول التي يقصدها المواطن الكويتي بهدف توفير الاجراءات و التسهيلات التي يحتاجها خلال سفره.
وشدد الحمد في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) على اهمية اجتماع الحوار القنصلي الكويتي التايلندي الاول الذي اختتم اعماله اليوم الثلاثاء في العاصمة التايلندية بانكوك والموضوعات التي طرحت خلاله.
وقال ان الاجتماع بحث إمكانية حصول الزائر الكويتي لتايلند على تأشيرة دخول من المطار بمدد اكثر مرونة من خلال التمديد او تجديد الاقامة من داخل الاراضي التايلندية مضيفا ان الجانب الكويتي ناقش طلب إعطاء المريض وثلاثة من مرافقيه إقامة لمدة ثلاثة اشهر قابلة للتمديد.
وذكر ان الاجتماع ناقش كذلك تفعيل الية الاخطار القنصلي من خلال تخصيص ضباط اتصال من موظفي وزارة الخارجية وبالتعاون مع عمليات وزارة الداخلية للعمل على مدار الساعة لابلاغ السفارات المعنية عن اي حالات اعتقال او احتجاز او حالات الوفاة من الرعايا الكويتيين.
واشار الى ان المباحثات تطرقت الى العديد من المجالات الحيوية مثل التعاون الصحي الذي يعد "مهما" لان اعدادا كبيرة من المواطنين يتلقون العلاج في مستشفيات تايلندية لافتا الى اهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات الصحية فضلا عن سائر المجالات.
وافاد ان التعاون المشترك القنصلي "يحمل في طياته مؤشرات تقرأ وترصد من خلالها مسار العلاقات الثنائية بين البلدين لذلك عمدت السياسة الخارجية لدولة الكويت على إيلاء الشق القنصلي مكانة خاصة بصورة بات معها تفعيل هذا التعاون بمثابة علامة فارقة يفهم منها خصوصية العلاقات الثنائية وجدية تنميتها واستمراريتها".
وقال الحمد ان مملكة تايلند تحظى بمكانة مميزة لدى حكومة وشعب الكويت لاسيما ان زوارها من مواطني الكويت بلغ اكثر من 70 الفا بغرض العلاج والسياحة وفقا لاحصائية عام 2015 مضيفا ان ذلك يتطلب معه استثمار تلك المعطيات وتحويلها الى منجزات تبرهن مدى الرغبة الصادقة لحكومة البلدين في نقل مستوى التعاون الى مكانته المستحقة.
واعرب عن شكره وتقديره للحكومة التايلندية الصديقة على استضافتها لهذا الاجتماع الاول من نوعه بين البلدين والذي يأتي ترجمة لمسار العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين مضيفا ان الحوار يعد فرصة حقيقية لنقل مستوى العلاقات الى آفاق اكثر رحابه ارتكازا على معطيات الانجاز والتنفيذ.
يذكر ان العمل على انشاء الحوار القنصلي الاول بين الكويت وتايلند بدأ العام الماضي برغبة مشتركة من الجانبين حيث يترأس الجانب الكويتي فيه السفير الحمد فيما يترأس الجانب التايلندي المدير العام للادارة القنصلية شاتري ارتشغانون بهدف مناقشة قضايا قنصلية تهم رعايا البلدين على ان يعقد الاجتماع بشكل سنوي متبادل بين البلدين.(النهاية) ط م / ي م س