A+ A-

مصر تؤكد أهمية الابقاء على قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الفلسطينية والادارة الأمريكية

القاهرة - 19 - 11 (كونا) -- أكدت مصر اليوم الاحد أهمية الابقاء علي قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الفلسطينية والادارة الأمريكية من أجل تهيئة المناخ الملائم لاعادة استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن التأكيد جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير سامح شكري من نظيره الامريكي ريكس تيليرسون تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في المنطقة.
واشار البيان الى أن الوزيرين تناولا في هذا السياق أبعاد قرار الادارة الأمريكية الخاص بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وتداعياته المحتملة.
وأوضح أن الجانبين بحثا بشكل مفصل كذلك تطورات الأوضاع في المنطقة "لاسيما التوتر الحالي الناجم عن الأزمة اللبنانية وتداعياتها والتدخلات الايرانية لزعزعة استقرار عدد من الدول العربية والأزمة اليمنية بتداعياتها الأمنية والانسانية فضلا عن الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية العرب.
وذكر ان تيليرسون اكد حرص بلاده على الاستماع الى تقييم شكري لنتائج جولته العربية الأخيرة.
وعلى صعيد العلاقات المصرية الأمريكية اكد البيان حرص الجانبين على توجيه دفعة قوية للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين وان يتم ترجمة ذلك بشكل عملي يعكسه حجم التعاون والمشروعات المشتركة التي تحقق مصلحة الشعبين المصري والأمريكي.
واشار كذلك الى أهمية تفهم كل طرف لطبيعة التحديات التي تواجه الطرف الآخر "لاسيما التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها مصر وما تتطلبه من دعم من جانب شركائها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة".
وكشف البيان عن أن الوزير شكري أحاط نظيره الأمريكي بالتطورات الخاصة بملف (سد النهضة) الاثيوبي والتعثر الذي يعتري المسار الفني الخاص باعداد الدراسات التي من شأنها أن تحدد الآثار المحتملة للسد وكيفية تجنبها.
وأوضح الوزير شكري أن هذا ما يبعث على القلق الشديد "على ضوء الأعتماد الكامل لمصر علي مياه النيل كمصدر وحيد للمياه".
واشار البيان الى ان نقاشا دار بين الوزيرين بهذا الشأن تم التأكيد خلاله على أهمية الالتزام الكامل من جميع الأطراف باتفاق (اعلان المباديء) الموقع بين مصر والسودان واثيوبيا.(النهاية) ر غ / ا م م