A+ A-

(الهلال الأحمر الكويتي) تقدم مساعدات إنسانية للاجئي الروهينغيا في بنغلاديش

(الهلال الأحمر الكويتي) تقدم مساعدات إنسانية للاجئي الروهينغيا في بنغلاديش
(الهلال الأحمر الكويتي) تقدم مساعدات إنسانية للاجئي الروهينغيا في بنغلاديش

من أروى الوقيان

كوكس بازار (بنغلاديش) - 21 - 10 (كونا) -- اعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم السبت توزيع 600 طرد غذائي ومثلها من مواد النظافة على عدد من لاجئي الروهينغيا بمخيم (شكمربل) في بنغلاديش الواقع على بعد نحو 70 كيلومترا من الحدود مع ميانمار.
وقال رئيس الوفد الميداني للجمعية في بنغلاديش شملان فخرو في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المساعدات جرى توزيعها بالتعاون مع (هيئة الاغاثة الانسانية وحقوق الانسان والحريات) التركية في اطار استجابة دولة الكويت للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها لاجئو الروهينغيا بعد رحلة لجوئهم الى بنغلاديش.
وأضاف ان وفد الجمعية سيستمر حتى الثلاثاء المقبل في توزيع الطرود الغذائية ومواد النظافة على مجموعة من المخيمات المخصصة للاجئي الروهينغيا في مدينة (كوكس بازار) الساحلية الواقعة جنوب شرق بنغلاديش قرب الحدود مع ميانمار.
ودعا فخرو في هذا السياق الراغبين في مساعدة لاجئي الروهينغيا الى التواصل مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي وزيارة موقعها الالكتروني الرسمي لتقديم تبرعاتهم موضحا ان الجمعية مستمرة في ارسال المساعدات الاغاثية لهم.
وأشار الى ان هذه المساعدات تظهر حرص دولة الكويت وجمعية الهلال الأحمر الكويتي على توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المحتاجين في مختلف أنحاء العالم "دون تمييز أو تحيز لجنس أو عرق أو معتقد".
وكان مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم اعلن الاثنين الماضي ان الكويت ستترأس مؤتمرا دوليا للمانحين يخصص لدعم متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لمسلمي ميانمار اللاجئين في بنغلاديش.
واضاف الغنيم في تصريح ل(كونا) ان قيادة الكويت لهذا المؤتمر تأتي انطلاقا من التزاماتها الإنسانية الدولية ودورها في خدمة ودعم قضايا العمل الإنساني مبينا ان المؤتمر سيقام بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بعد غد الاثنين.
يذكر ان الامم المتحدة اكدت ان عدد مسلمي ميانمار الفارين من العنف ضدهم في بلادهم تجاوز النصف مليون نسمة منذ 25 اغسطس الماضي ما يمثل أكبر عملية نزوح خلال فترة زمنية وجيزة.
وتتخوف منظمات الامم المتحدة العاملة هناك من تفاقم اوضاع مسلمي ميانمار الصحية والمعنوية جراء نقص تمويل برامج الرعاية التي تفوق حاجز 400 مليون دولار لتغطية احتياجاتهم خلال الستة اشهر المقبلة. (النهاية) أ خ و/ م ع ع