A+ A-

أمين الجامعة العربية يشيد بإسهامات الدول العربية وبينها الكويت في (حرب أكتوبر)

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يلقي كلمته أمام الندوة التي اقامتها ادارة الشؤون المعنوية التابعة للقوات المسلحة المصرية بمناسبة الذكرى ال44 لانتصارات أكتوبر
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يلقي كلمته أمام الندوة التي اقامتها ادارة الشؤون المعنوية التابعة للقوات المسلحة المصرية بمناسبة الذكرى ال44 لانتصارات أكتوبر
القاهرة - 9 - 10 (كونا) -- أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الاثنين بإسهامات الدول العربية ومنها دولة الكويت على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي خلال حرب أكتوبر عام 1973.
جاء ذلك في كلمة لأبو الغيط أمام ندوة تثقيفية نظمتها ادارة الشؤون المعنوية التابعة للقوات المسلحة المصرية بمناسبة الذكرى ال44 لانتصارات أكتوبر بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال أبو الغيط ان "العرب قرروا أن يقفوا سويا من أجل نصرة مصر ومساعدتها على تجاوز هزيمة 67" موضحا أن الدول العربية قدمت اسهامات مالية ضخمة في الفترة من عام 1967 حتى عام 1973.
وأشار في هذا الاطار الى أن دولة الكويت قدمت دعما ماليا لمصر بنحو 55 مليون جنيه استرليني الى جانب الدعم العسكري موضحا أن "هذه الأرقام وقتها كانت كبيرة للغاية ".
كما لفت إلى أن وزراء خارجية الكويت والسعودية والجزائر والمغرب "قاموا بزيارة الى واشنطن وقالوا للولايات المتحدة فلترفعوا أيديكم عن مصر وعن سوريا ولتقفوا على الحياد وكانت رسالة واضحة من الوزراء العرب ".
وأشار أبو الغيط الى استخدام الجغرافيا العربية خلال المعركة مبينا أن القوات البحرية المصرية قامت باستخدام موانئ اليمن وجنوب اليمن في اغلاق باب المندب بالإضافة الى استخدام القواعد الجوية في السودان والعراق للتدريب كي تكون بعيدة عن القوات الجوية الإسرائيلية.
وأكد أبو الغيط أهمية "سلاح البترول" خلال الحرب لافتا الى أنه تم عقد اجتماع للعرب في 17 أكتوبر 1973 قرروا خلاله تخفيض الانتاج شهريا بمستوى 5 بالمائة وصولا الى 25 في المائة من الانتاج العربي.
وأضاف في هذا الاطار أنه تم الاتفاق على حظر امداد البترول الى الولايات المتحدة وهولندا اللتين وقفتا مع اسرائيل مشيرا الى أن وزير الخارجية الأمريكي هنري كسنجر طلب وقتها من وزير الخارجية المصري اسماعيل فهمي التدخل لرفع الحظر العربي البترولي المفروض على الولايات المتحدة.
وقال أبو الغيط ان " الوضع العربي اليوم ربما هو أصعب من الوضع الذي واجهته القوات المسلحة المصرية في الفترة من 1967 الى 1973" مشددا على أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية العربية "التي تمر بصعوبات بالغة".
وأوضح أنه لحماية الدولة الوطنية فإن هناك عددا من الأولويات أبرزها هزيمة الارهاب والجماعات الارهابية التي تنتشر في الوطن العربي ووقف التدخلات الأجنبية سواء كانت اقليمية أو خارجية "والتي تأكل الجسد العربي بالاضافة الى المصالحة الداخلية في الوطن العربي والدولة الوطنية". (النهاية) ا س م